ترمب ينصح الصين بعدم المماطلة في المفاوضات التجارية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف – أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف – أ.ب)
TT

ترمب ينصح الصين بعدم المماطلة في المفاوضات التجارية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف – أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف – أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، إن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين تسير بشكل جيد، لكنه حذر من أنه سيتبنى موقفا «أكثر تشددا» حيالها إذا جرت المماطلة فيها حتى فترته الرئاسية الثانية.
وكتب ترمب على تويتر: «نبلي بلاء حسنا في مفاوضاتنا مع الصين»، لافتاً إلى أن بكين لا يمكنها تحمل تبعات التلكؤ في المحادثات في ضوء الأضرار التي تلحقها الرسوم الجمركية الأميركية باقتصادها. وأضاف أنه إذا لم يحل الطرفان خلافهما التجاري وفاز بولاية رئاسية جديدة فإن «الاتفاق سيصبح أصعب بكثير! في غضون ذلك، ستنهار سلسلة الإمدادات في الصين وستزول الشركات والوظائف والأموال»، وفق وكالة «رويترز».
وقال ترمب: «رغم أنني متأكد أنهم يفضلون التفاوض مع إدارة جديدة لكي يتمكنوا من مواصلة غش الولايات المتحدة، فإن مدة تفوق الستة عشر شهراً طويلة بما يكفي لاستنزاف الوظائف والشركات على المدى الطويل».
وتتزامن تصريحات الرئيس الأميركي مع زيارة يقوم بها أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ إلى الصين، التقوا خلالها المفاوض الرئيسي للصين نائب رئيس الوزراء ليو هي المقرب من الرئيس شي جينبينغ.
وتخوض الصين والولايات المتحدة منذ العام الماضي مواجهة تجارية تتمثل بتبادل فرض رسوم جمركية على سلع تتجاوز قيمتها 360 مليار دولار من المبادلات السنوية. وفي قمة مجموعة العشرين التي عقدت في أوساكا اليابانية أواخر يونيو (حزيران) الماضي، اتفق ترمب ونظيره الصيني على إعادة إطلاق المفاوضات التجارية.
غير أن ذلك لم يمنع التصعيد بينهما. وأمس (الإثنين)، أعلنت الصين أنها تقدمت بشكوى ضد الولايات المتحدة أمام منظمة التجارة العالمية ردا على فرض واشنطن رسوماً جمركية مشددة جديدة دخلت حيز التنفيذ الأحد على واردات بقيمة مليارات الدولارات من المنتجات الصينية.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.