نفت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام، اليوم (الثلاثاء)، تقارير تفيد بأنها ستستقيل لو أمكنها القيام بذلك، في ظل أسوأ أزمة سياسية تواجهها المدينة منذ عودتها إلى الحكم الصيني عام 1997.
وقالت لام في مؤتمر صحافي: «لم أقدم استقالة لحكومة الشعب المركزية... لم أفكر حتى في مناقشة الاستقالة مع حكومة الشعب المركزية»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».
وتأتي تعليقات لام بعد يوم من نشر وكالة «رويترز» تسجيلا صوتيا مسربا لتعليقات أدلت بها أمام قادة أعمال في اجتماع مغلق. ومما قالت: «أن يتسبب الرئيس التنفيذي بهذه الفوضى الضخمة لهونغ كونغ هو أمر لا يغتفر. إذا كان لدي خيار، فإن أول شيء (يجب القيام به) هو الاستقالة».
وفي معرض الرد على أسئلة حول التسجيل، قالت لام إنها «تشعر بخيبة أمل شديدة» لأن التسجيل الصوتي أسيء فهمه. وأضافت: «حاولت أن أوضح أنني كفرد، في ظل الظروف الصعبة للغاية، قد تكون المغادرة خيارا سهلا، لكنني قلت لنفسي مرارا في الشهرين الأخيرين أنه يجب علينا أنا وفريقي البقاء لمساعدة هونغ كونغ». وأكدت أن حكومتها تحظى بثقة بكين ويمكنها إنهاء الأزمة بنفسها.
وفي بكين، قالت المتحدثة باسم مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو في الحكومة الصينية شو لوينغ إن الحكومة المركزية الصينية تؤيد كاري لام تأييدا كاملا في استخدامها الوسلائل القانونية لإنهاء الاحتجاجات العنيفة، كما نقلت وكالة «رويترز».
الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ تنفي التفكير في الاستقالة
الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ تنفي التفكير في الاستقالة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة