جهاز تحكّم لاسلكي بالمراوح الكهربائيةhttps://aawsat.com/home/article/1884281/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%91%D9%85-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9
مع بداية هذا العام، أضافت شركة «لوترون كاسيتا» جهاز تحكّم لاسلكياً بالمراوح إلى خطّها من منتجات المنزل الذكي. والآن يمكن القول إنّ هذه المشكلة حُلت بفضل الجهاز الجديد من «كاسيتا» الذي يضع بين يديكم فرصة للتحكّم الكامل بمراوح منزلكم.
تحكم لاسلكي > تحكم لاسلكي بالمراوح. فور تثبيت هذا الجهاز، ستضمّون مروحة السقف الموجودة في منزلكم إلى مجموعة أجهزة منزلكم الذكي، وسيصبح بإمكانكم تشغيلها وإيقافها، والتحكّم بسرعاتها، وبرمجة جداول عملها، فضلاً عن ضبطها للعمل مع سائر منتجات المنزل الذكي. يعتبر جهاز التحكّم بالمراوح من «كاسيتا» Caseta منتجاً رائعاً بحدّ ذاته، ولكن إذا كنتم ترغبون بتحقيق انسجام ووضع جدول يتوافق مع إكسسوارات المنزل الذكي الأخرى من شركة «لوترون»، ستحتاجون إلى إضافة جسر «كاسيتا» Caseta bridge (78.57 دولار). إذا افترضنا أنّكم تملكون مروحة مثبّتة بالسقف، فلن تواجهوا صعوبة كبيرة في تركيب جهاز «لوترون»، ولكنّه سيتطلّب منكم تعطيل زرّ التحكّم الموجود في الجدار. خلال هذا النوع من التركيب، يجب عليكم تعطيل الدائرة الكهربائية التي تتحكّم بالطاقة في منزلكم. وفي حال كنتم غير معتادين على هذا النوع من التجهيز، يمكنكم الاستعانة بخبير للاستشارة أو المساعدة. بعد تعطيل التيّار الكهربائي، سيسهل عليكم انتزاع زرّ التحكّم القديم واستبداله بالجهاز الذكي الجديد في غضون بضع دقائق. في تعليمات التركيب، ستجدون ملاحظة تعلمكم بحاجتكم إلى سلك محايد، ويجب أن تحرصوا على اتباع التعليمات المتعلّقة بتوصيل هذا السلك. مع المنتج، ستجدون دليلاً للبداية السريعة يتضمّن تعليمات مفصّلة وواضحة، بالإضافة إلى رسوم تسهّل عليكم عملية التركيب. يقول الدليل إنّ العملية تتطلّب نحو 15 دقيقة، وستقودكم إلى نتائج رائعة. ولكن يجب أن تعرفوا أنّ كلّ جهاز من «كاسيتا» يتحكّم بمروحة واحدة، أي أنّكم ستضطرون إلى شراء وحدات تحكّم لاسلكية تعادل عدد المراوح الموجودة في منزلكم. خلال التركيب والضبط، عليكم أنّ توصلوا النظام اللاسلكي بالجهاز الموجود، أي المروحة. يأتي جهاز التحكّم اللاسلكي مع تطبيق مرافق يتيح لكم السيطرة الكاملة على مروحتكم عندما تكونون في المنزل أو خارجه. بعدها، ستتمكنون من تحديد الجداول التي تضمن إيقاف تشغيل المروحة عندما تكونون خارج المنزل، وتشغيلها مع الأضواء عندما تصلون إلى المنزل. يساعدكم التطبيق أيضاً على ضبط الأوقات، كأوقات توفير الضوء في النهار، بالإضافة إلى ميزة ذكية تبادر تلقائياً إلى إطفاء المروحة عندما تكونون خارج المنزل. يتميّز جهاز التحكّم اللاسلكي بالمراوح بسهولة الاستخدام بفضل الأزرار الخمسة التي يمكنكم الضغط على أي واحد منها للتشغيل أو تعديل سرعتها. يمكنكم الاطلاع على سرعة المروحة من خلال أضواء الليد الموجودة فيها. في حال كنتم تملكون مساعداً صوتياً، لا تقلقوا، إذ إنّ «لوترون» يتوافق مع «أليكسا»، ومجموعة «آبل هوم»، ومساعد «غوغل». سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني 59.95 دولار، وهو متوفّر بألوان الأبيض، واللوزي الفاتح، والعاجي، والأسود.
علبة متينة لسماعات «إيربود» > «تويلف ساوث» تكشف النقاب عن علبة «إيرسناب تويل» AirSnap Twill لسماعات الإيربود. تعتبر هذه العلبة الأفضل على الإطلاق، كونها محبوكة من قماش عالي الجودة وبالغ الأناقة، ومقاوم للمياه. تضمن لكم هذه العلبة تخزين السماعات وحمايتها، وتسهّل عليكم الوصول إليها عند الحاجة. يضمّ تصميم العلبة كباساً معدنياً يبقيها مقفلة بإحكام، إلى جانب مشبك مدمج يتيح لكم تعليقها بحقيبة الظهر أو اليد. يمكنكم الاستفادة من العلبة الجديدة في الشحن أيضاً؛ حيث إنها تضمن لكم شحن السماعات أثناء وجودها فيها، مع وصول سهل إلى منفذ الإضاءة أو من خلال وضع «إيرسناب تويل» على شاحنكم اللاسلكي. تجدر الإشارة إلى أنّ العلبة الجديدة تتوافق مع الجيلين الأوّل والثاني من سماعات الإيربود. ويبلغ سعرها 34.99 دولار، وهي متوفرة باللونين الرمادي الدخاني والرمادي الضبابي.
كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5081652-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1%D9%8B%D8%9F
يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)
لطالما كان يُنظر إلى الطباعة على أنها عملية بسيطة، وربما لم تأخذ الطابعات حقها من الرواج أو الاهتمام كغيرها من الآلات مع ظهور الذكاء الاصطناعي ودمجه في مختلف جوانب عملها. فكيف يمكن للذكاء الاصطناعي إذن أن يُكسِب الطابعات مستويات جديدة من الراحة والكفاءة والذكاء؟
«الشرق الأوسط» التقت سو ريتشاردز، الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» على هامش حدث (تخيل إتش بي) «إتش بي إيماجين» (HP Imagine) في مقر الشركة الرئيسي بمدينة بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأميركية؛ لتستكشف كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.
لماذا الذكاء الاصطناعي في الطابعات؟
في حين يرتبط الذكاء الاصطناعي بعمق الآن بالأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر، إلا أن فوائد هذه التقنية تتجاوز ذلك بكثير. تقول ريتشاردز إن معظم الناس يرون الطابعات «وسيلة مادية من جهاز رقمي»، أي بمثابة مخرج مادي من جهاز رقمي. وتوضّح أن دور الذكاء الاصطناعي في الطابعات لا يتعلق فقط بإضافة الذكاء بصفته ميزةً إضافية، بل يتعلق بـ«كيفية تمكين الذكاء الاصطناعي للعملاء للقيام بالأشياء بسهولة أكبر، وباحتكاك أقل؛ مما يمنحهم وقتاً للتركيز على الأشياء التي يحبونها».
في هذا العالم الرقمي المتزايد، يبحث المستهلكون عن تفاعلات ملموسة، مثل إرسال بطاقات مطبوعة أو وصفات طعام وغير ذلك. وتشير سو ريتشاردز إلى أن هذه التفاعلات «أصبحت أكثر أهمية مع ازدياد اعتماد (جيل الرقميين) على الأمور الرقمية». هذا الطلب على التفاعل المادي يفتح الفرص أمام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجارب الطباعة؛ مما يحولها من خدمة أساسية إلى تجربة أذكى وأكثر سهولة.
ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
لقد بدأت «إتش بي» بدمج ميزات الذكاء الاصطناعي في نظام الطباعة الخاص بها منذ سنوات، بدءاً من الاتصال السحابي في عام 2012 لخدمات الحبر الفوري. يسمح هذا الاتصال للشركة بجمع بيانات عن الاستخدام وحالة الجهاز، مما يمكّنها من تحسين وظائف الطباعة لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل. ووفقاً لريتشاردز، «يمكن تطبيق أي بيانات متاحة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العميل بشكل أفضل».
على سبيل المثال، كانت إحدى الميزات المبتكرة التي تم الحديث عنها هي استخدام الذكاء الاصطناعي «لتبسيط عملية الطباعة عن طريق إزالة النصوص والإعلانات غير الضرورية من صفحات الويب». هذه القدرة، المتاحة عبر متصفح «كروم»، تتيح للمستخدمين تقليل مهمة طباعة طويلة محتملة إلى صفحة أو صفحتين فقط. هذا لا يوفر الورق والحبر فحسب، بل يعزز الاستدامة أيضاً، وهي أولوية أساسية لشركة «إتش بي» التي تهدف إلى استخدام 60 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره في أحدث نماذج طابعاتها.
الذكاء الاصطناعي لتبسيط الصيانة
أحد الجوانب الأكثر إحباطاً في الطباعة المنزلية كان دائماً الصيانة، خصوصاً عند التعامل مع مشكلات الحبر وأنابيبه. وأوضحت ريتشاردز أن الطابعات المتكاملة مع الذكاء الاصطناعي من «إتش بي» يمكنها الآن التواصل مع السحابة لتقديم معلومات حول حالة الطابعة وصحتها حتى قبل أن يواجه المستخدم مشكلة. وهذا يعني أن العملاء قد يستمتعون قريباً بتجربة أسهل في خدمة الذات.
تقول ريتشاردز: «لقد قمنا بدمج أجهزة استشعار وتيارات بيانات في طابعاتنا»؛ مما يسمح للطابعة بالتواصل مع السحابة عند وجود مشكلة، والتي بدورها يمكن أن تخطر الدعم وقد تحل المشكلة دون أن يحتاج المستخدم إلى طلب المساعدة. هذا النهج الاستباقي يمكن أن يقلل من أوقات الدعم، ويقلل من الإحباط، ويساعد العملاء على حل المشكلات الشائعة بأنفسهم.
الذكاء الاصطناعي والاستدامة
كانت الاستدامة محوراً رئيسياً لشركة «إتش بي»، ويلعب الذكاء الاصطناعي أيضا دوراً حيوياً في دعم الممارسات البيئية في الطباعة المنزلية. أحد التحديات الأساسية مع الطابعات النافثة للحبر، خصوصاً للمستخدمين غير المتكررين، هو هدر الحبر. فمع الطباعة غير المتكررة، يتم هدر الحبر أثناء عمليات الصيانة التي تهدف إلى الحفاظ على رؤوس الطباعة، حيث ينتهي الأمر بالحبر دون أن يُستخدم على الورق.
لمعالجة هذا الأمر، قامت «إتش بي» بتحسين تكنولوجيا خزانات الحبر الخاصة بها. تذكر ريتشاردز أن «خزانات الحبر الخاصة بـ(إتش بي) مستدامة للغاية؛ لأننا نهدر كمية أقل من الحبر». ومن خلال استثمار الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركة مساعدة المستخدمين على اختيار إعدادات الطباعة الأكثر كفاءة لاحتياجاتهم؛ مما يقلل من الهدر مع الحفاظ على جودة الطباعة. وعلاوة على ذلك، فإن ميزات توفير الطاقة، مثل ضبط الطابعات على وضع السكون أثناء فترات الخمول، تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.
ويتجلى أيضاً التزام «إتش بي» بالاستدامة في عملية التصميم نفسها. تشير ريتشاردز إلى أن أحدث نماذج الطابعات في العرض تستخدم 60 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره، وهو الأعلى في فئتها حتى الآن؛ مما يظهر أن الكفاءة المحسّنة بدعم الذكاء الاصطناعي تتماشى مع التصميم البيئي المسؤول.
تحقيق التوازن بين السلامة والاتصال
مع ازدياد ذكاء الطابعات واتصالها، تزداد المخاوف الأمنية. تظهر ريتشاردز ثقتها في التزام «إتش بي» بالأمان، خصوصاً مع تكامل الذكاء الاصطناعي. وتقول: «سنستمر في الحفاظ على أعلى معايير الأمان لطابعاتنا، من خلال إجراء مراجعات صارمة للأمان والخصوصية.» ويستند إطار أمان «إتش بي وولف» (HP Wolf) إلى حماية الأجهزة من الاختراقات الأمنية؛ مما يضمن أن تظل الطابعات آمنة في بيئة متصلة بشكل متزايد.
كما أن القدرة على الاتصال السحابي تعني أن الطابعات يتم تحديثها باستمرار بتصحيحات الأمان والتحسينات. وتعتقد ريتشاردز أنه مع اتصال المزيد من الأجهزة بشبكة الإنترنت، سيكون وجود إطار عمل آمن أمراً أساسياً، خصوصاً بالنسبة للأجهزة مثل الطابعات التي غالباً ما تتعامل مع بيانات حساسة.
مستقبل الطباعة بالذكاء الاصطناعي
فتحَ دمج الذكاء الاصطناعي في الطابعات آفاقاً تتجاوز ما قد يتوقعه الكثيرون. وتنظر ريتشاردز إلى الأمام، متوقعة تجارب طباعة أكثر تخصيصاً وتكيفاً. قد يتمكن الذكاء الاصطناعي يوماً ما من ضبط إعدادات الطباعة تلقائياً بناءً على عادات المستخدم أو نوع المستندات أو حتى العوامل البيئية.
تقول ريتشاردز: «لقد بدأنا للتو». وتقترح أن الهدف هو أن تكون الطابعة جزءاً متكاملاً من حياة المستخدمين؛ مما يسمح لهم بالطباعة وقت الحاجة وبسهولة دون متاعب. بالإضافة إلى ذلك، قد يتطور الذكاء الاصطناعي ليتنبأ ويقترح وظائف طباعة بناءً على أنماط الاستخدام السابقة - مثل طباعة التقويم، أو قائمة التسوق، أو بطاقة تهنئة في الوقت المناسب، استناداً إلى التوجهات السابقة.
الذكاء الاصطناعي وتجربة المستخدم
الذكاء الاصطناعي في الطابعات ليس مجرد تقدم تقني، بل هو تحسين لتجربة المستخدم ككل. ووفقاً لريتشاردز لا يتعلق الأمر فقط بالذكاء الاصطناعي بصفته ميزةً، بل كيف يمكّن الذكاء الاصطناعي من القيام بالأشياء بسهولة أكبر، وباحتكاك أقل، ومنح الوقت. وهذا التركيز على نتائج تجربة المستخدم هو ميزة أساسية في نهج «إتش بي» لتكامل الذكاء الاصطناعي في منتجاتها.
ومع تزايد طلب المستهلكين على تجارب تقنية مخصصة وفعالة، يمكن للطابعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تبسيط كل شيء، بدءاً من الإعداد وحتى الدعم الفني. وتشير ريتشاردز إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل «التجربة تبدو بديهية، وليست مشكلة تقنية»؛ ما يقلل الحاجة إلى المستخدمين للبحث عن الدعم أو حل المشكلات بأنفسهم.
من خلال الذكاء الاصطناعي، تصبح الطابعات قادرة على توفير تجارب مستدامة وآمنة وعالية التخصيص تتماشى مع احتياجات المستهلكين اليوم. ومن المرجح أن يعرف مستقبل الطباعة ميزات ذكية تمتزج بسلاسة بين الراحة والتخصيص والحفاظ على البيئة.