جهاز تحكّم لاسلكي بالمراوح الكهربائية

علبة متينة لحفظ السماعات

علبة «إيرسناب تويل» لحفظ السماعات
علبة «إيرسناب تويل» لحفظ السماعات
TT

جهاز تحكّم لاسلكي بالمراوح الكهربائية

علبة «إيرسناب تويل» لحفظ السماعات
علبة «إيرسناب تويل» لحفظ السماعات

مع بداية هذا العام، أضافت شركة «لوترون كاسيتا» جهاز تحكّم لاسلكياً بالمراوح إلى خطّها من منتجات المنزل الذكي. والآن يمكن القول إنّ هذه المشكلة حُلت بفضل الجهاز الجديد من «كاسيتا» الذي يضع بين يديكم فرصة للتحكّم الكامل بمراوح منزلكم.

تحكم لاسلكي
> تحكم لاسلكي بالمراوح. فور تثبيت هذا الجهاز، ستضمّون مروحة السقف الموجودة في منزلكم إلى مجموعة أجهزة منزلكم الذكي، وسيصبح بإمكانكم تشغيلها وإيقافها، والتحكّم بسرعاتها، وبرمجة جداول عملها، فضلاً عن ضبطها للعمل مع سائر منتجات المنزل الذكي.
يعتبر جهاز التحكّم بالمراوح من «كاسيتا» Caseta منتجاً رائعاً بحدّ ذاته، ولكن إذا كنتم ترغبون بتحقيق انسجام ووضع جدول يتوافق مع إكسسوارات المنزل الذكي الأخرى من شركة «لوترون»، ستحتاجون إلى إضافة جسر «كاسيتا» Caseta bridge (78.57 دولار).
إذا افترضنا أنّكم تملكون مروحة مثبّتة بالسقف، فلن تواجهوا صعوبة كبيرة في تركيب جهاز «لوترون»، ولكنّه سيتطلّب منكم تعطيل زرّ التحكّم الموجود في الجدار. خلال هذا النوع من التركيب، يجب عليكم تعطيل الدائرة الكهربائية التي تتحكّم بالطاقة في منزلكم. وفي حال كنتم غير معتادين على هذا النوع من التجهيز، يمكنكم الاستعانة بخبير للاستشارة أو المساعدة.
بعد تعطيل التيّار الكهربائي، سيسهل عليكم انتزاع زرّ التحكّم القديم واستبداله بالجهاز الذكي الجديد في غضون بضع دقائق. في تعليمات التركيب، ستجدون ملاحظة تعلمكم بحاجتكم إلى سلك محايد، ويجب أن تحرصوا على اتباع التعليمات المتعلّقة بتوصيل هذا السلك.
مع المنتج، ستجدون دليلاً للبداية السريعة يتضمّن تعليمات مفصّلة وواضحة، بالإضافة إلى رسوم تسهّل عليكم عملية التركيب.
يقول الدليل إنّ العملية تتطلّب نحو 15 دقيقة، وستقودكم إلى نتائج رائعة. ولكن يجب أن تعرفوا أنّ كلّ جهاز من «كاسيتا» يتحكّم بمروحة واحدة، أي أنّكم ستضطرون إلى شراء وحدات تحكّم لاسلكية تعادل عدد المراوح الموجودة في منزلكم.
خلال التركيب والضبط، عليكم أنّ توصلوا النظام اللاسلكي بالجهاز الموجود، أي المروحة. يأتي جهاز التحكّم اللاسلكي مع تطبيق مرافق يتيح لكم السيطرة الكاملة على مروحتكم عندما تكونون في المنزل أو خارجه. بعدها، ستتمكنون من تحديد الجداول التي تضمن إيقاف تشغيل المروحة عندما تكونون خارج المنزل، وتشغيلها مع الأضواء عندما تصلون إلى المنزل.
يساعدكم التطبيق أيضاً على ضبط الأوقات، كأوقات توفير الضوء في النهار، بالإضافة إلى ميزة ذكية تبادر تلقائياً إلى إطفاء المروحة عندما تكونون خارج المنزل.
يتميّز جهاز التحكّم اللاسلكي بالمراوح بسهولة الاستخدام بفضل الأزرار الخمسة التي يمكنكم الضغط على أي واحد منها للتشغيل أو تعديل سرعتها. يمكنكم الاطلاع على سرعة المروحة من خلال أضواء الليد الموجودة فيها. في حال كنتم تملكون مساعداً صوتياً، لا تقلقوا، إذ إنّ «لوترون» يتوافق مع «أليكسا»، ومجموعة «آبل هوم»، ومساعد «غوغل». سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني 59.95 دولار، وهو متوفّر بألوان الأبيض، واللوزي الفاتح، والعاجي، والأسود.

علبة متينة لسماعات «إيربود»
> «تويلف ساوث» تكشف النقاب عن علبة «إيرسناب تويل» AirSnap Twill لسماعات الإيربود.
تعتبر هذه العلبة الأفضل على الإطلاق، كونها محبوكة من قماش عالي الجودة وبالغ الأناقة، ومقاوم للمياه. تضمن لكم هذه العلبة تخزين السماعات وحمايتها، وتسهّل عليكم الوصول إليها عند الحاجة. يضمّ تصميم العلبة كباساً معدنياً يبقيها مقفلة بإحكام، إلى جانب مشبك مدمج يتيح لكم تعليقها بحقيبة الظهر أو اليد.
يمكنكم الاستفادة من العلبة الجديدة في الشحن أيضاً؛ حيث إنها تضمن لكم شحن السماعات أثناء وجودها فيها، مع وصول سهل إلى منفذ الإضاءة أو من خلال وضع «إيرسناب تويل» على شاحنكم اللاسلكي.
تجدر الإشارة إلى أنّ العلبة الجديدة تتوافق مع الجيلين الأوّل والثاني من سماعات الإيربود. ويبلغ سعرها 34.99 دولار، وهي متوفرة باللونين الرمادي الدخاني والرمادي الضبابي.

- خدمات «تريبيون ميديا»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».