الرائد: الحكم السعودي أفضل من «ظلم الأجانب»

المرشود أكد ثقتهم بمدرب الفريق... و«أبها» بداية التصحيح

الحكم السلوفيني سكومينا خلال إدارته مباراة الرائد والهلال (رابطة دوري المحترفين)
الحكم السلوفيني سكومينا خلال إدارته مباراة الرائد والهلال (رابطة دوري المحترفين)
TT

الرائد: الحكم السعودي أفضل من «ظلم الأجانب»

الحكم السلوفيني سكومينا خلال إدارته مباراة الرائد والهلال (رابطة دوري المحترفين)
الحكم السلوفيني سكومينا خلال إدارته مباراة الرائد والهلال (رابطة دوري المحترفين)

طالب صالح المرشود المتحدث الرسمي لنادي الرائد وعضو مجلس إدارته بعودة الحكم السعودي للتحكيم في مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في حال استمرت الأخطاء التحكيمية من قبل الحكام الأجانب بعد الظلم الواضح الذي تعرض له الفريق في مباراتي الاتحاد والهلال الأخيرتين.
وقال المرشود في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «مباراة الاتحاد كانت لنا ضربة جزاء لم تحتسب، ولاعب اتحادي اعتدى على لاعب فريقنا بالضرب على وجه وتسبب في نزفه ولم يتم طرده، وأيضاً في مباراة الهلال كانت هناك أخطاء من الحكم بنسبة 100 في المائة قبل تسجيل الهدفين الأول والثاني، ورغم ذلك هناك إصرار على الاستعانة بالحكام الأجانب وسط أخطائهم، وهذا يجعلنا نرى أن الحكم السعودي أفضل منهم وأولى بوجوده».
وأضاف «الظروف تكالبت على الفريق مع بداية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين خاصة بعد النتائج الثقيلة التي صاحبت الفريق التي لا ترضي محبي وعشاق نادي الرائد، ومع ذلك لدينا ثقة باللاعبين والجهاز الفني، لم يخدمنا جدول مباريات الدوري كونك تلعب أمام الاتحاد ثم الهلال وقد استعدا بشكل جيد نظرا لمشاركتهما في دوري أبطال آسيا، علاوة على ذلك كانت هناك غربلة كبيرة في عناصر الفريق وبنسبة 75 في المائة تم تغيير هذه العناصر، وهذا بلا شك يحتاج إلى مزيد من الوقت لتجانس اللاعبين حتى ينسجموا مع أجواء المباريات».
واعترف المرشود بأن «هناك أخطاء فنية وتقصيرا من اللاعبين، وسيتم تصحيح تلك الأخطاء خلال فترة التوقف من خلال المعسكر الإعدادي، وسيلعب الفريق مباراة ودية للوقوف على مستويات اللاعبين، ونعد عشاق الرائد بمستوى مختلف مع انطلاقة الجولة الثالثة التي ستجمعنا مع فريق أبها التي تعتبر من أهم المباريات لتصحيح مسار الفريق».
وشدد المتحدث الرسمي على أن «نتائج الفريق كانت قاسية ويتحملها الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين، وما قدمه الفريق من أداء لا يعكس هذه النتائج، خصوصا في مباراة الاتحاد التي يفترض أن تنتهي بالتعادل على أقل تقدير، وحتى في مباراة الهلال قدمنا مستوى جيدا خصوصا في الشوط الأول، ولكن هبط أداء الفريق في الشوط الثاني بسبب كثرة الأخطاء التي استغلها الهلال لمصلحته، وأكرر حديثي أن الجميع مشترك في الأخطاء وبإذن الله سنعمل على تلافيها سواء الثغرات الدفاعية أو الفرص التي أهدرت من قبل المهاجمين، وباختصار لدينا عناصر قادرة على العودة وتحقيق الانتصارات خلال الفترة المقبلة، ولن نفكر بإقالة المدرب فهو محل ثقة الإدارة واللاعبين، وما زلنا في بداية الدوري وسنتغلب على الظروف التي صاحبت الفريق التي تتمثل في جدول المباريات والتحكيم والتجانس».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».