اتفق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، في القدس الغربية، على تفاهمات واتفاقيات لتعزيز التعاون والتجارة البينية عشرة أضعاف حجمها الحالي.
وقال أحمد، خلال استقباله، إن بلاده «تتطلع إلى المستثمرين الإسرائيليين لكي يساهموا في القطاعات الرئيسية، بما فيها الري والمياه والطاقة». من جانبه، أكد نتنياهو أن حكومته تتطلع لتعزيز التعاون مع إثيوبيا.
وقال أحمد «أريد بث الروح في علاقتنا الثنائية، وفق المصالح المشتركة، وتوجيهها نحو الشراكة الاستراتيجية. نحن نتطلع للمستثمرين الإسرائيليين للمساهمة في القطاعات الرئيسية، بما فيها الري والمياه والطاقة والملاحة وتحديث قطاع الزراعة في إثيوبيا». وأضاف أحمد أن التعاون بين إثيوبيا وإسرائيل يتعدى العلاقة الثنائية ليصل إلى القضايا الإقليمية والدولية، وسوف تعمل إثيوبيا من خلال شراكة ديناميكية للنهوض بالسلام والأمن الإقليمي والدولي.
أما نتنياهو فوجه خطابه إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، واصفاً إياه بـ«صديقي الحميم آبي»، قائلاً إنه «في العام ونصف العام الذي مر منذ بداية ولايتكم، أصبحتم أحد الزعماء الأكثر أهمية وتأثيراً في أفريقيا. أنتم تبدون شجاعة مثالية في تعزيز مكانة إثيوبيا دولياً وإقليمياً، وأهنئكم على الإنجازات التي حققتم. تبذلون جهوداً لتغيير الاقتصاد الإثيوبي من الداخل، وأهنئكم لأنّي صراحة أقوم بالشيء نفسه هنا، ونرى نتائج على الأرض».
وتابع أنه يتم النظر، في إسرائيل، إلى إثيوبيا من وجهة نظر جديدة، مشدداً على أن «العلاقات التاريخية التي تسود بين شعبينا، علاقات مميزة، لأنها تعزز من قبل جسر بشري يتكون من 150.000 إسرائيلي من أصول إثيوبية يجلبون الثقافة الإثيوبية والفخر الإثيوبي إلى إسرائيل، كما حافظوا على ثقافة الشعب اليهودي وفخر الشعب اليهودي في إثيوبيا».
اتفاقيات تعاون بين إسرائيل وإثيوبيا
اتفاقيات تعاون بين إسرائيل وإثيوبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة