مبادرة سعودية لعلاج المصابين اليمنيين جراء أحداث عدن وأبين

الإمارات تجدد تأكيدها على حوار يمني تقوده السعودية

أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مبادرة «استجابة» لعلاج المصابين اليمنيين جراء الأحداث في عدن وأبين.
وقال المركز في بيان أمس، إنه «يتابع باهتمام بالغ، الأحداث المؤسفة التي وقعت في مدينة عدن، وأبين، التي أدت إلى إصابة عدد من الأشقاء هناك بإصابات متفاوتة».
وأضاف المركز أنه أطلق مبادرة «استجابة» بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان اليمنية، لعلاج المصابين جراء تلك الأحداث، للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم حسبما تقتضيه حالتهم الصحية، وذلك انطلاقاً من دور السعودية في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، وإيماناً بأهمية تقديم المساعدات الإغاثية والعلاجية العاجلة للمتضررين والمصابين في الأحداث.
وأكد حرص السعودية ممثلة بالمركز على خدمة اليمنيين تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، بتقديم المساعدة الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني كافة دون تمييز.
على صعيد آخر، أكد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن بلاده الإمارات جزء من تحالف دعم الشرعية في اليمن، وسوف تستمر في العمل بصرامة ضد إعادة ظهور الجماعات الإرهابية في اليمن.
وحث قرقاش، خلال تغريدات عبر موقع «تويتر» أمس (الأحد)، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي على المشاركة في المبادرة السعودية للحد من التوتر وتجنب التصعيد، مؤكداً في الوقت ذاته أن السبيل للتقدم هو «من خلال الحوار الذي تقوده السعودية»، وأضاف: «إن التحالف قلق من الإرهابيين، بما في ذلك (القاعدة في شبه الجزيرة) و(داعش)، الذين سيستغلون التصعيد الحالي في الجنوب».
وكتب قرقاش إن التحالف بقيادة السعودية «يعمل بفعالية وصلابة وحيوية لاستعادة السلام والاستقرار في اليمن»، مطالباً في تغريداته بالتركيز على الوحدة الداخلية، من خلال الحوار المستمر لمواجهة تحدي الانقلاب الحوثي.
وتعد تغريدات الوزير الإماراتي الثانية التي تؤكد على صلابة التحالف الداعم للشرعية في اليمن، وعلى متانة العلاقات السعودية - الإماراتية، حيث تشكل الدولتان العمود الفقري للتحالف الذي تصدى منذ 4 أعوام للانقلاب الحوثي باليمن. وكان قرقاش قد أشار في أسابيع ماضية إلى أن «التحالف العربي في اليمن، وفي قلبه السعودية والإمارات، صلب وقوي، وعزز آلياته امتحان الأزمة والحرب. التحالف يستعد للمرحلة القادمة بأدواته السياسية والعسكرية، وبإصرار على تحقيق أهدافه الاستراتيجية».