لوكلير يحقق فوزه الأول في «فورمولا 1» منتزعاً جائزة بلجيكا الكبرى

لوكلير يحتفل بكأس سباق بلجيكا (رويترز)
لوكلير يحتفل بكأس سباق بلجيكا (رويترز)
TT

لوكلير يحقق فوزه الأول في «فورمولا 1» منتزعاً جائزة بلجيكا الكبرى

لوكلير يحتفل بكأس سباق بلجيكا (رويترز)
لوكلير يحتفل بكأس سباق بلجيكا (رويترز)

حقق سائق فريق فيراري الشاب شارل لوكلير الفوز الأول في مسيرته ضمن منافسات «فورمولا 1» بانتزاعه المركز الأول في سباق جائزة بلجيكا الكبرى أمس، المرحلة الثالثة عشرة من بطولة العالم.
وانطلق ابن إمارة موناكو البالغ 21 عاماً، والذي يخوض أول موسم له مع الفريق الإيطالي، من المركز الأول على حلبة سبا فرانكورشان، وعبر خط النهاية في المركز ذاته، متقدماً سائقي «مرسيدس» البريطاني لويس هاميلتون (بطل العالم) والفنلندي فالتيري بوتاس.
ومنح لوكلير «فيراري» الفوز الأول هذا الموسم في بطولة العالم. وأتى السباق البلجيكي غداة مصرع السائق الفرنسي أنطوان هوبير إثر حادث قوي تعرض له على الحلبة البلجيكية الشهيرة ضمن منافسات بطولة الفئة الثانية «فورمولا 2». وسبق سباق الأمس الوقوف دقيقة صمت على السائق الفرنسي البالغ من العمر 22 عاماً، والذي أهدى لوكلير إليه فوزه الأول ضمن منافسات الفئة الأولى.
وقال لوكير عند عبوره خط النهاية: «أول فوز لي في (فورمولا 1). إنه شعور رائع، لكن من الصعب الاحتفال في نهاية أسبوع حزين كهذا».
وأضاف: «في الوقت ذاته أحقق ما حلمت به منذ طفولتي، لكننا اختبرنا أيضاً هنا نهاية أسبوع صعبة جداً لأننا فقدنا صديقاً... ارقد بسلام طونيو». كما كُتبت عبارة «نسابق من أجل أنطونيو» والرقم 19 على هيكل سيارته، وهو الذي حمله سائق فريق «بي دبليو تي أردِن» الراحل.
وتمكن لوكلير من الاحتفاظ بالصدارة عند الانطلاق، بينما فقد زميله فيتيل مركزه الثاني لصالح هاميلتون بعد المنعطف الأول، قبل أن يتمكن بعد أمتار من استعادته عند الجزء المستقيم من الحلبة، والذي صب لصالح «فيراري» في نهاية الأسبوع هذه، إذ بدا الفريق الإيطالي أسرع من منافسه «مرسيدس» الذي يهيمن بشكل كبير على منافسات البطولة هذا الموسم.
ولم يفقد لوكلير الصدارة سوى في مراحل معدودة من السباق الذي امتد لـ44 لفة، إذ دخل فيتيل بشكل مبكر إلى حظيرة الفريق لتبديل إطاراته، وتمكن من انتزاع المركز الأول لدى دخول زميله في مرحلة لاحقة.
لكن الألماني بطل العالم أربع مرات، بدا وكأنه يعاني من إطاراته، بينما أظهر لوكلير (وهو في المركز الثاني خلفه) أن سيارته في وضع أفضل وأسرع، مما دفع إدارة «فيراري» إلى الطلب من فيتيل تسهيل مروره لتفادي الضغط الذي كان يفرضه هاميلتون صاحب المركز الثالث.
وحافظ لوكلير على المركز الأول الذي استعاده في اللفة 27. بينما تمكن هاميلتون من تجاوز فيتيل وانتزاع المركز الثاني، قبل أن يعاود الألماني دخول حظيرة الفريق لتبديل إطاراته والخروج في المركز الرابع خلف بوتاس، وهو المركز ذاته الذي أنهى به السباق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.