طالب وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، بـ«عودة القرار الاستراتيجي إلى الدولة اللبنانية، وهي من تقرر ما هو الأفضل لمصلحة البلد»، كاشفاً أن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، «سيسمي الأشياء بأسمائها خلال كلمته بمناسبة قداس شهداء المقاومة اللبنانية» اليوم الأحد، وقال: «سنجدد التزامنا بمحاربة الفساد والالتزام بالأخلاق السياسية المفقودة في البلد، وسنكرر تمسكنا ببناء الدولة وضرورة النأي بالنفس، وحصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة، وإعادة التذكير بالمبادئ التي استشهد رفاقنا من أجلها».
واعتبر قيومجيان، في حديث إذاعي، «أن سلاح الموقف أساسي»، مضيفاً: «عندما نطرح بدائل ونضع الإصبع على الجرح، ونحدد المشكلات، ونعمل لإصلاحها، ونضع مجموعة مبادئ للسير على خطاها، يبدأ الإصلاح وبناء الدولة».
وقال قيومجيان: «ابتداء من الاثنين سنرفع الصوت أكثر والانتخابات ستحكم. لا مشكلة لدينا أن نكون وحدنا لأن الأهم الاقتناع بالمشروع السياسي الذي نؤمن به ومن هناك (راح حليف إجا حليف مش مهم كلو تفاصيل تعودنا على القتال وحدنا)».
ورأى أنه «من الممكن أن نرى الانعكاسات السلبية للتعيينات بأمور قضائية ستكون نتائجها واضحة»، مشدداً على «أن الحرب مستمرة ضد الفساد، ربحنا معركة، خسرنا معركة، لا مشكل لدينا»، مضيفاً: «إما نخوض معركة الفساد للأخير، أو لا نخوضها، ونحن سنسير بهذه المعركة»، ومؤكداً «أن التجربة تدل على أن قراراتنا نابعة من قرار ذاتي، ولو كانت هذه القرارات تضر بنا أحياناً».
ولفت إلى «أن المطلوب من كل الطوائف اللبنانية أن تجدد تمسكها بلبنان لأهمية بناء الدولة والعودة إليها كمرجعية أساسية»، مضيفاً: «يجب على كل الأطراف السياسية التخلي عن الولاء للخارج، والولاء الوحيد يجب أن يكون للبنان، ويجب العودة إلى الهوية اللبنانية».
قيومجيان: «القوات» ستجدد التزامها بمحاربة الفساد
قيومجيان: «القوات» ستجدد التزامها بمحاربة الفساد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة