الشارقة «ضيفاً مميزاً» على معرض موسكو الدولي للكتاب

بمشاركة أكثر من 35 كاتباً ومثقفاً وأكثر من 10 دور نشر ومؤسسات ثقافية إماراتية

شعار مشاركة الشارقة في معرض موسكو الدولي للكتاب
شعار مشاركة الشارقة في معرض موسكو الدولي للكتاب
TT

الشارقة «ضيفاً مميزاً» على معرض موسكو الدولي للكتاب

شعار مشاركة الشارقة في معرض موسكو الدولي للكتاب
شعار مشاركة الشارقة في معرض موسكو الدولي للكتاب

تنظم إمارة الشارقة، خلال فعاليات الاحتفاء بها ضيفاً مميزاً على الدورة الـ32 من معرض موسكو الدولي للكتاب، سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية التي تفتح الباب أمام الجمهور الروسي للتعرف على الثقافة العربية والإماراتية، إذ تعقد تحت إشراف هيئة الشارقة للكتاب أكثر من 15 جلسة حوارية بمشاركة أكثر من 35 كاتباً ومثقفاً من الإمارات وروسيا، كما تنقل الإمارة مشاركات أكثر من 10 دور نشر ومؤسسات ثقافية، وتعرض ترجمات 59 مؤلفاً لنخبة من الكتّاب الإماراتيين والعرب نقلت أعمالهم إلى اللغة الروسية.
ويجسد حضور الشارقة التكريم الأول لمدينة عربية في تاريخ معرض موسكو الدولي للكتاب، الذي يقام في العاصمة الروسية خلال الفترة من 4 وحتى 8 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وحول هذه الاستضافة قال الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، رئيس الوفد المشارك، إن «اختيار الإمارة ضيفاً مميزاً على هذه التظاهرة الثقافية المرموقة هو تكريم لتجربتها التنموية المتكاملة التي تعد الثقافة إحدى ركائزها الأساسية»، لافتاً إلى أن الشارقة باتت من خلال حضورها المتميز في مختلف الأحداث الثقافية التي تقام سنوياً إحدى أهم النوافذ التي تعرّف العالم على الثقافتين العربية والإماراتية.
من جهته أشار أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، إلى أن حضور الإمارة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019 ضيفاً مميزاً على واحد من أهم الأحداث الثقافية في العالم يضاف إلى رصيدها الثقافي والمعرفي ويعزز منظومة العلاقات القوية التي تربطها مع مختلف مدن ودول العالم التي تتقاطع معها في الجهد الثقافي والإبداعي، ويعكس مكانة الشارقة ثقافياً ومعرفياً على الصعيدين العربي والعالمي.
ويشارك في هذا الحدث مجموعة من الأدباء والكتاب والفنانين الإماراتيين، منهم عمر سيف غباش، وخلود المعلا، والممثل الدكتور حبيب غلوم، ونورة النومان، وعلي أبو الريش، وصالحة غابش، وشيخة المطيري، وإيمان اليوسف، وسلطان العميمي، وناصر الظاهري، والدكتور سعيد حمدان، وعبد الله الهدية، والدكتور حمد بن صراي، وصالحة عبيد، والدكتور عمر عبد الرحمن الحمادي، والدكتور محمد بن جرش.
ومن المثقفين والكتّاب الروس يشارك في الفعاليات كل من: أليكساندر شانتسيف، ديمتري دانيلوف، ويوري تيتوف، وفيتالي ناومكن، وغريغوري كوساتش، وإلينا ملكوميان، وألكساندر كرباتوف، وأندريه بولونسكي، وأمرسانا أولزياتيف، ودينيس بزنوسوف، وايغور لجوفشن، وآنا ستاروبينتس، ويانا فاغنر، وغينادي فاسيلوفيتش، وليونيد كوغن.
وتستعيد الشارقة خلال مشاركتها في المعرض سيرة الشاعر الراحل حبيب الصايغ، أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء العرب، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، تحت عنوان «حبيب الصايغ.. قامة وطنية»، حيث يستعرض مجموعة من الكتّاب والإعلاميين سيرة الراحل الإبداعية والصحافية، منذ بدايات الثمانينات في القرن الماضي.
ويحتفي جناح الشارقة كذلك بجهود عدد من المؤسسات والهيئات الثقافية والمعرفية في الإمارة والدولة، منها: اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ومدينة الشارقة للنشر، ودائرة الثقافة في الشارقة، ومعهد الشارقة للتراث، ومجلس إرثي للحرف المعاصرة، ومنشورات القاسمي، ومجموعة كلمات، وثقافة بلا حدود، ومبادرة 1001 عنوان.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.