ديوكوفيتش وفيدرر وسيرينا إلى دور الـ16 بسهولة ببطولة أميركا المفتوحة للتنس

التونسية أنس جابر تقدم أداء شجاعاً رغم خسارتها أمام التشيكية بليشكوفا المصنفة ثالثة

التشيكية بليشكوفا أثنت على أداء التونسية أنس جابر (إ.ب.أ)
التشيكية بليشكوفا أثنت على أداء التونسية أنس جابر (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش وفيدرر وسيرينا إلى دور الـ16 بسهولة ببطولة أميركا المفتوحة للتنس

التشيكية بليشكوفا أثنت على أداء التونسية أنس جابر (إ.ب.أ)
التشيكية بليشكوفا أثنت على أداء التونسية أنس جابر (إ.ب.أ)

فرض حامل اللقب المصنف أول عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش والمصنف ثالثا السويسري روجيه فيدرر والمخضرمة سيرينا ويليامز أنفسهم في الدور الثالث لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة في التنس «فلاشينغ ميدوز»، والذي شهد خروج السابع الياباني كي نيشيكوري.
وبلغ كل من اللاعبين الثلاثة الدور الرابع (دور الستة عشر) من بطولة فلاشينغ ميدوز، آخر البطولات الأربع الكبرى لهذا الموسم، بفوز سهل مساء الجمعة (صباح السبت بتوقيت غرينيتش)، إذ تفوق ديوكوفيتش على المصنف 111 عالميا الأميركي دينيس كودلا 6 – 3، 6 – 4، 6 – 2، وفيدرر على البريطاني دان إيفانز 6 - 2، 6 - 2، 6 – 1، ولدى السيدات، كان فوز ويليامز الأبرز في الدور الثالث، وجاء على حساب التشيكية كارولينا موتشوفا 6 - 3 و6 - 2 في 74 دقيقة، بينما عانت المصنفة ثالثة التشيكية كارولينا بليشكوفا لتخطي التونسية أنس جابر في مباراة من ثلاث مجموعات 6 – 1، 4 – 6، 6 - 4.
وقال ديوكوفيتش الباحث عن لقبه الرابع في فلاشينغ ميدوز والـ17 في الغراند سلام، إنه شعر براحة أكبر على مستوى الكتف الأيسر الذي آلمه في الدور الثاني ضد الأرجنتيني خوان إيناسيو لونديرو. وأوضح: «خوضي مباراة بلا ألم تقريبا هو تحسن كبير عن المباراة الأخيرة». وكان ديوكوفيتش المتوج بأربعة ألقاب في آخر خمس بطولات غراند سلام، قد امتنع عن التمرن الخميس للتفرغ لمعالجة آلام الكتف. لكن اللاعب البالغ 32 عاما، آثر بعد مباراة الدور الثالث «عدم الدخول في التفاصيل الطبية... لكنه كان يزعجني بالتأكيد في الأسابيع القليلة الماضية».
وحجز الصربي موعدا في الدور الرابع مع السويسري ستانيسلاس فافرينكا المتوج بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى، في إعادة لمباراتهما النهائية في فلاشينغ ميدوز عام 2016، والتي انتهت لصالح ديوكوفيتش. وقال الصربي الذي تفوق على فافرينكا في 19 من 24 مواجهة مباشرة بينهما آخرها نهائي 2016، إنه خاض ضد السويسري «مواجهات كبيرة على مدى الأعوام، لا سيما هنا». وتغلب فافرينكا بدوره على الإيطالي باولو لورنسي 6 - 4، 7 - 6 (11 - 9) و7 - 6 (7 - 4). وتوقع أن تشهد مباراته ضد ديوكوفيتش «تبادلات كبيرة للكرة»، مؤكدا أن الصربي يدفعه إلى «تقديم تنس جيد».
وفاز فيدرر، مواطن فافرينكا وصديقه، بسهولة على إيفانز، مواصلا التطلع لتعزيز رقمه القياسي في الغراند سلام (20 حاليا)، وتحقيق الأول في نيويورك منذ 2008 حين رفع الكأس للمرة الخامسة على التوالي. وفي مباراة حسمها في ساعة و20 دقيقة، كان فيدرر أكثر إقناعا من أول مباراتين حيث خسر المجموعة الافتتاحية. ويلتقي فيدرر البلجيكي ديفيد غوفان الخامس عشر الذي تغلب على الإسباني بابلو كارينيو بوستا.
إلى ذلك، تمكن الروسي دانييل مدفيديف المصنف خامسا، من عبور الدور الثالث على حساب الإسباني فيليسيانو لوبيز المصنف 61 عالميا، بعد بفوزه 7 - 6 (7 - 1)، 4 - 6، 7 - 6 (9 - 7) و6 - 4، ليلاقي الألماني دومينيك كوفر الفائز على الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي. لكن مباراة مدفيديف طبعها توتره الذي أدى إلى توجيه إنذار له، بعدما انتزع منشفته بغضب ورمى مضربه، ووجه إشارة مسيئة بإصبعه.
في المقابل، كان نيشيكوري أبرز مصنف يخرج حتى الآن من الدور الثالث، وذلك بخسارته 6 - 2 و6 - 4 و2 - 6 و6 - 3 أمام الأسترالي أليكس دي مينور الذي حقق فوزه الأول على لاعب بين العشرة الأوائل عالميا في 12 محاولة. ويلتقي الأسترالي (20 عاما ومصنف 38) البلغاري غريغور ديميتروف بعد فوزه على البولندي كميل مايهشاك 7 - 5 و7 - 6 (10 - 8) و6 - 2.
ولدى السيدات، تابعت المصنفة أولى سابقا ويليامز مشوارها بفوزها السهل نسبيا على موتشوفا. وقالت المتوجة ست مرات في فلاشينغ ميدوز «كان لدي الكثير من القوة اليوم، وهذا جيد لي». وتبحث ويليامز (37 عاما) عن رفع ألقابها في البطولات الكبرى إلى 24 لمعادلة الرقم القياسي المطلق لحقبتي الهواة والاحتراف، والمسجل باسم الأسترالية مارغريت كورت.
أضافت ويليامز المتوجة آخر مرة ببطولة كبرى عام 2017 عندما كانت حاملا بطفلتها وآخر مرة في فلاشينغ ميدوز في 2014: «أفضّل اللعب في النهار، لأنه يتعين علي الذهاب إلى المنزل لرؤية طفلتي». وتلاقي ويليامز الكرواتية بترا مارتيتش المصنفة 22 في البطولة، والتي أقصت المصنفة 12 اللاتفية أناستازيا سيفاستوفا 6 - 4 و6 - 3.
وسيشهد دور الستة عشر مواجهة مرتقبة بين اثنتين من المصنفات الأوليات، وهما الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الخامسة والأميركية ماديسون كيز العاشرة. وفازت سفيتولينا على مواطنتها داريا ياسترمسكا، بينما تفوقت كيز وصيفة بطلة فلاشينغ ميدوز 2017، على مواطنتها صوفيا كينين. وتأهلت الأسترالية آشلي بارتي المصنفة ثانية وبطلة رولان غاروس الفرنسية، على حساب اليونانية ماريا ساكاري.
إلى ذلك، قدمت التونسية جابر أداء شجاعا لم يجنبها الخسارة أمام التشيكية بليشكوفا المصنفة ثالثة. واعتبرت الأخيرة أن التونسية «لعبت أفضل بكثير بدءا من المجموعة الثانية وأحرزت نقاطا لا تصدق». وتلاقي بليشكوفا، الباحثة عن لقبها الأول الكبير، البريطانية جوهانا كونتا السادسة عشرة الفائزة على الصينية شواي زهانغ 6 - 2 و6 - 3.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.