عطل فني يصيب طائرة الرئيس الألماني خلال رحلة لبولندا

فرانك فالتر شتاينماير (أرشيفية - إ.ب.أ)
فرانك فالتر شتاينماير (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

عطل فني يصيب طائرة الرئيس الألماني خلال رحلة لبولندا

فرانك فالتر شتاينماير (أرشيفية - إ.ب.أ)
فرانك فالتر شتاينماير (أرشيفية - إ.ب.أ)

تأخر إقلاع الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم (السبت)، إلى بولندا بعدما أصيبت طائرته بعطب فني.
وقال مراسل وكالة الأنباء الألمانية في برلين إن شتاينماير والفريق المرافق له استبدلوا بطائرة إيرباص إيه 321 طائرة أصغر، من طراز إيه 319.
وذكر متحدث باسم سلاح الجو الألماني أنه صدرت إشارة خاطئة من جهاز إزالة الثلوج بالطائرة، وأن شتاينماير وصل بالطائرة البديلة بسلام إلى مدينة لودس.
ويشارك شتاينماير، غدا (الأحد)، في احتفالية بمناسبة مرور ثمانين عاما على بداية الحرب العالمية الثانية في مدينة فين البولندية.
كانت مجموعة الطيران التابعة للجيش الألماني أصبحت مؤخرا موضوعا للعناوين الرئيسية في الصحف بسبب سلسلة من الأعطال التي وقعت خلال رحلات لأعضاء بالحكومة أو لرئيس الدولة.
وكانت رحلة لوزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، من برلين إلى نيويورك عطلت كذلك قبل أسبوعين داخل الجزء العسكري من مطار برلين تيجله، واستبدلت بطائرة إيرباص إيه 321 طائرة أخرى من طراز إيه 319 أيضا بسبب عطل فني.



«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)

أعلن «الصندوق الثقافي» في السعودية تقديم تمويل يتجاوز 95 مليون ريال؛ لتمكين القطاعات الثقافية وتحفيز إبداعاتها، وخَلْق فرص وظيفية متنوّعة للسعوديين والسعوديات.

وعقد «الصندوق» «لقاء التمويل الثقافي» في جدة التاريخية، لبناء بيئة تواصلية مع المجتمع الثقافي؛ من مبدعين وروّاد أعمال وشركاء، على المستويين المحلّي والدولي، فشهد اللقاء توقيع 8 اتفاقات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل مشروعات مميّزة لشركات رائدة في 5 قطاعات ثقافية، تشمل المتاحف، والموسيقى، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون الطهي، والأفلام. وتمثل دفعةً أخرى من تسهيلات «التمويل الثقافي» منذ إطلاقه بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتهدف هذه المشروعات النوعية إلى زيادة إسهام القطاعات لـ5 في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها «الصندوق»؛ بما يروّج للثقافة السعودية محلّياً وعالمياً، ويرفع قدرات العاملين في القطاع الثقافي.

تهدف المشروعات إلى زيادة إسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد (الصندوق الثقافي)

جَرَت مراسم توقيع الاتفاقات، خلال «لقاء التمويل الثقافي» الذي نظَّمه «الصندوق» بالتعاون مع برنامج جدة التاريخية ومهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود».

وهَدَف اللقاء إلى التعريف بدور «التمويل الثقافي» في تعزيز نمو المشهد الثقافي بالمملكة وتحفيز إبداعاته وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي، عبر دعمه إطلاق أو توسُّع مشروعات القطاعات الثقافية الـ16، ضمن مزايا تنافسية للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة. كما استعرض «الصندوق» فرص القطاع الثقافي الواعدة للمستثمرين المحلّيين والدوليين، ودعا المبدعين وروّاد الأعمال والمنشآت للمُشاركة في قصة النجاح الثقافي بالمملكة، واغتنام الفرص الاستثنائية التي يُتيحها القطاع لتمكين إبداعاتهم وأعمالهم.

وضمن أجواء تفاعلية وترحيبية، كرَّم «استوديو SPT»؛ وهو أحد المشروعات المدعومة من «الصندوق»، 4 مُبدعين في صناعة الأفلام تحت خطّ الإنتاج تنوّعت اختصاصاتهم بين مُخرج، ومصمّم أزياء، ومدير تصوير وإضاءة، ومُساعد مُخرج.

وإذ يضيء هذا التكريم على الجهود الإبداعية المبذولة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، أتاح «الصندوق» لضيوف اللقاء تجربةً ثقافية متنوّعة، بالتعاون مع فنانين سعوديين بارزين، تضمَّنت جولةً فنيةً في متحف «تيم لاب - بلا حدود»، وتجربة تذوُّق مُبتكرة قدّمتها نوال الخلاوي احتفت من خلالها بتنوّع تراث المملكة وتقاليدها، وذلك ضمن سلسلة التعاونات الفنّية لتحفيز صنّاع الثقافة ودعمهم.