السويسري رينيه فايلر مدرباً للأهلي المصري

المدرب السويسري رينيه فايلر (الموقع الرسمي للنادي الأهلي)
المدرب السويسري رينيه فايلر (الموقع الرسمي للنادي الأهلي)
TT

السويسري رينيه فايلر مدرباً للأهلي المصري

المدرب السويسري رينيه فايلر (الموقع الرسمي للنادي الأهلي)
المدرب السويسري رينيه فايلر (الموقع الرسمي للنادي الأهلي)

أعلن النادي الأهلي بطل الدوري المصري الممتاز لكرة القدم عبر موقعه على الإنترنت، اليوم (السبت)، تعيين السويسري رينيه فايلر مدرباً جديداً لفريق كرة القدم، خلفاً لمارتن لاسارتي.
وفاز فايلر (45 عاماً) مع أندرلخت بلقب الدوري البلجيكي بموسم 2016 - 2017 وتأهل معه إلى دور الثمانية في الدوري الأوروبي قبل الخروج أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي تُوّج باللقب لاحقاً.
كما درب فايلر فريق نورمبرج بدوري الدرجة الثانية الألماني، وكانت تجربته الأخيرة مع لوزيرن السويسري الموسم الماضي.
ولم يكشف الأهلي، الذي يستعد لمواجهة كانو سبورت بطل غينيا الاستوائية في ذهاب دور الـ32 بدوري أبطال أفريقيا الشهر المقبل، عن مدة التعاقد.
وأوضح الأهلي في بيان أنه حدد خمسة أسماء للتفاوض معهم بعد دراسة أكثر من 30 سيرة ذاتية ومن بينهم الإيطالي لوتشيانو سباليتي، مدرب روما وإنتر ميلان السابق، والبرازيلي مانو مدرب منتخب البرازيل السابق، لكن تعثرت المفاوضات بعد أن طلب الأخيران وقتاً أطول لإنهاء بعض المتعلقات أو للراحة.
واستقر الأهلي في النهاية على فايلر، الذي لم يكن اسمه متداولاً في وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة.
وبرر النادي الاختيار بأنه «صاحب بصمة فنية مع الفرق التي تولى قيادتها ويملك مقومات شخصية قوية ويميل للاستقرار، وصاحب طموح متجدد وقادر على تحقيق آمال الأهلي وجماهيره على الصعيدين المحلي والقاري في الفترة المقبلة».
ولم يحظ فايلر بمسيرة كبيرة كلاعب حيث لعب لبعض الأندية في بلاده أبرزها زوريخ وخاض مباراة دولية واحدة مع منتخب سويسرا.
وأُقيل لاسارتي القادم من أوروغواي في وقت سابق هذا الشهر بعد الخروج المبكر من دور الـ16 بكأس مصر على يد فريق بيراميدز رغم أنه قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الممتاز في الموسم الماضي.
وفشل لاسارتي في تحقيق الهدف الأكبر للفريق وهو الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا الغائب عن النادي منذ عام 2013.



وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)
الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)
TT

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)
الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحقّ استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034. ووصف هذا الإنجاز بأنه خطوة جديدة تضاف إلى سجل المملكة المليء بالنجاحات، مؤكداً أنه يعكس رؤية مستقبلية واضحة وطموحة.

واستهل كلاس تهنئته قائلاً: «السعودية تتألق وتستكمل اختراع المستقبل». وأوضح أن هذا الإنجاز ليس مجرد حدث رياضي عابر، بل هو تجسيد لثلاثية قيم ترتكز عليها السعودية، وهي: حضارة السلام، والتألق الانفتاحي، والتصميم على البقاء في القمة.

وأضاف: «مني شخصياً، ومن وزارة الشباب والرياضة اللبنانية، ومن اللبنانيين جميعاً، أرسل أصدق التهاني القلبية إلى سمو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود، وزير الرياضة السعودي، وإلى الشعب السعودي الشقيق، على هذا الإنجاز الرياضي والحضاري الكبير».

وأشار الوزير كلاس إلى أن هذا النجاح الكبير لم يكن ليتحقق إلا من خلال الجهود الجبارة المبنية على «رؤية 2030» التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان. وعدّ أن هذه الرؤية تمثل خريطة طريق تنموية تهدف إلى تعزيز دور المملكة في مختلف المجالات، ولا سيما قطاع الرياضة.

وقال كلاس: «إن سمو ولي العهد يولي شؤون الشباب اهتماماً ملكياً خاصاً، فهو يرعاهم بحكمة وروية وثقة، ويشجعهم على تحقيق أحلامهم وبناء الجسور بين الحضارات. هذا التوجه يعكس التزام المملكة بتعزيز الحوار والتفاعل الإنساني بين مختلف الشعوب، ما يبشر بمستقبل أكثر إشراقاً وتفاعلاً على المستوى الإنساني».

وأضاف: «ليس أبدع من أن تكون استضافة المملكة لكأس العالم بعد 10 سنوات، هي هدية السعودية للأجيال القادمة. فاستضافة هذا الحدث العالمي في المملكة ستكون مناسبة تجمع فيها شعوب العالم على أرض السعودية في أجواء من الأخوة والسلام، بما يعكس روح المملكة وقيمها».

واختتم وزير الشباب والرياضة اللبناني رسالته بالتأكيد على أن هذا الإنجاز الرياضي الحضاري يعزز مكانة السعودية كدولة ريادية في عالم الرياضة، مشيراً إلى أن هذا النجاح يشكل مصدر إلهام لجميع الدول العربية، ويعزز الفخر بالقدرات التي يمكن أن تحققها الدول العربية عند العمل برؤية واضحة وطموح كبير.