واشنطن تدرج الناقلة الإيرانية على قائمتها السوداء وتفرض عقوبات على ربانها

تعمل الخارجية الأميركية على تعطيل الخطة السورية لنقل نفط الناقلة الإيرانية التى كان يطلق عليها في السابق غريس 1 (ا.ف.ب)
تعمل الخارجية الأميركية على تعطيل الخطة السورية لنقل نفط الناقلة الإيرانية التى كان يطلق عليها في السابق غريس 1 (ا.ف.ب)
TT

واشنطن تدرج الناقلة الإيرانية على قائمتها السوداء وتفرض عقوبات على ربانها

تعمل الخارجية الأميركية على تعطيل الخطة السورية لنقل نفط الناقلة الإيرانية التى كان يطلق عليها في السابق غريس 1 (ا.ف.ب)
تعمل الخارجية الأميركية على تعطيل الخطة السورية لنقل نفط الناقلة الإيرانية التى كان يطلق عليها في السابق غريس 1 (ا.ف.ب)

أدرجت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا" على قائمتها السوداء وفرضت عقوبات على ربانها.
وقالت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة في بيان: "سفن مثل (أدريان داريا 1) تمكن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من شحن ونقل كميات كبيرة من النفط، الذي يحاول إخفاءه وبيعه بصورة غير مشروعة لتمويل أنشطة النظام الخبيثة ونشر الإرهاب".
وأضافت: "أي شخص يقدم الدعم لأدريان داريا 1 يجازف بتعرضه للعقوبات".
وتستعد الناقلة الإيرانية، لتفريغ حمولتها من النفط الخام إلى سفن أصغر، وسط اعتراضات واسعة النطاق.
والناقلة التي احتجزها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق قبل أن تفرج عنها سلطات جبل طارق، هي محور مواجهة بين طهران وواشنطن.
ونقلت وكالة أنباء "بلومبرغ" في وقت سابق اليوم عن موقع "داو جونز" الإخباري، أن وزارة الخارجية الأميركية تعمل على تعطيل الخطة السورية لنقل نفط الناقلة التى كان يطلق عليها في السابق "غريس 1".
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هويتهم قولهم إنه من المحتمل أن تكون الناقلة "التى يطلق عليها حاليا اسم " أدريان داريا 1" بصدد انتهاك شروط الإفراج عنها.
وذكر موقع "داو جونز" أن خطة السفينة يمكن أن تتغير إذا وجدت مشترين آخرين أو إذا ما تعثرت عملية نقل الشحنة إلى الناقلات الصغيرة لأسباب فنية، مشيراً إلى أنه فى حالة تفريغ النفط من الناقلة فإنه يمكنها العودة فارغة إلى إيران بعد عبورها لقناة السويس .



بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»

TT

بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»

بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»

رحّب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن بانتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان الخميس، معتبرا أنّ قائد الجيش هو «الزعيم المناسب لهذه الفترة».

وقال بايدن في بيان «أثق بالرئيس عون، وأعتقد بشكل راسخ أنّه الزعيم المناسب لهذه الفترة»، معتبرا أنّ عون سيوفر «قيادة حاسمة» في الإشراف على وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله. وأنهى انتخاب عون شغورا دام أكثر من عامين ويمكن أن يمثل خطوة نحو انتشال البلاد من الانهيار المالي.

وقال بايدن لاحقا في نهاية اجتماع بشأن الاستجابة لحرائق الغابات الكبرى في مدينة لوس أنجليس الأميركية «لدينا أخيرا رئيس». وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه تحدث إلى عون هاتفيا الخميس لمدة «20 دقيقة إلى نصف ساعة»، واصفا الرئيس اللبناني بأنه «رجل من الطراز الأول».

وتعهد بايدن «مواصلة دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن اللبنانية ولتعافي لبنان وإعادة إعماره»، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان حول المكالمة الهاتفية.

من جهته قال وزير الخارجية أنطوني بلينكن في بيان «هذه لحظة تاريخية يسعى فيها لبنان جاهدا لتنفيذ الالتزامات المقطوعة بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية، وإرساء سلام واستقرار دائمين للشعب اللبناني». وأضاف بلينكن «كما أنها فرصة للمضي قدما في الإصلاحات الأساسية» و»تعزيز المؤسسات من أجل إعادة بناء لبنان قوي ومستقر ومزدهر».

من جهة ثانية تحدث بايدن الخميس عن إحراز «تقدم حقيقي» في المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة. وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض «إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم».

وأضاف «ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل (لأسرى مقابل رهائن). حماس هي التي تقف في طريق هذا التبادل حاليا، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه».