تركيا: الناقلة الإيرانية تتجه للمياه اللبنانية وليس لميناء لبناني

ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (رويترز)
ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (رويترز)
TT

تركيا: الناقلة الإيرانية تتجه للمياه اللبنانية وليس لميناء لبناني

ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (رويترز)
ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم (الجمعة)، إنه يريد توضيح أن الناقلة الإيرانية «أدريان داريا» (غريس 1 سابقاً)، تتحرك في طريقها المياه اللبنانية وليس إلى ميناء لبناني.
كان الوزير، قال لوكالة «رويترز» للأنباء، في وقت سابق، إن الناقلة تتجه إلى الميناء الرئيسي في لبنان، لكنه قال للصحافيين لاحقا خلال مؤتمر في أوسلو: «لم أقصد أن هذه الناقلة تتجه إلى ميناء لبناني، لكن وفقا لمعلومات الإحداثيات فإنها تتجه إلى المياه الإقليمية اللبنانية».
وأضاف: «هذا لا يعني أنها لن تصل إلى ميناء لبناني، لكنها بالتأكيد لن تصل إلى موانئ تركية أيضا».
كان وزير المال اللبناني، علي حسن خليل، قال لـ«رويترز» إنه لم يتم إبلاغ لبنان بأن الناقلة تتحرك متجهة لأحد الموانئ اللبنانية، وقال خليل: «لم نتبلغ بقدوم ناقلة النفط الإيرانية إلى لبنان».
وكذلك أعلنت وزيرة الطاقة اللبنانية، ندى البستاني، أن لبنان لم يتلق طلباً لدخول ناقلة النفط إلى موانئه، وقالت الوزيرة، في تغريدة على حسابها بموقع «تويتر»: «وزارة الطاقة لا تشتري النفط الخام من أي بلد ولبنان لا يملك مصفاة للنفط الخام، كما لا يوجد أي طلب لدخول ناقلة النفط (أدريان داريا 1) إلى لبنان».
وكان موقع «مارين ترافيك» لتتبع حركة السفن أظهر في وقت سابق من اليوم، أن الناقلة التي هي محور مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران غيّرت مسارها مرة أخرى، وتتجه إلى ميناء الإسكندرونة جنوب شرقي تركيا، وهذه هي المرة الثالثة التي تغير فيها الناقلة وجهتها في غضون 10 أيام.
ويقع ميناء الإسكندرونة على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي مصفاة بانياس في سوريا التي يعتقد أنها كانت المقصد الأصلي للناقلة.
وتحمل الناقلة مليوني برميل من النفط، وأفرجت سلطات جبل طارق عنها في منتصف أغسطس (آب) بعد مواجهة استمرت 5 أسابيع، للاشتباه في أنها كانت تنقل نفطاً إيرانياً لسوريا انتهاكاً لعقوبات الاتحاد الأوروبي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».