«كاتمة أسرار ترمب» تستقيل بعد تسريب أسرار عائلة الرئيس

ترمب ومادلين ويسترهوت (أرشيفية)
ترمب ومادلين ويسترهوت (أرشيفية)
TT

«كاتمة أسرار ترمب» تستقيل بعد تسريب أسرار عائلة الرئيس

ترمب ومادلين ويسترهوت (أرشيفية)
ترمب ومادلين ويسترهوت (أرشيفية)

استقالت مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشخصية، مادلين ويسترهوت، أمس (الخميس)، التي يطلق عليها «كاتمة أسرار ترمب»، بعد أن كشفت لصحافيين معلومات عن أسرة الرئيس الأميركي.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مصادر لم تُكشف هويتها، أن ترمب علم أن مساعدته تحدثت عن أسرته، وبعض المسائل المرتبطة بالبيت الأبيض، خلال لقاء غير رسمي مع صحافيين في نيوجيرسي، حيث أمضى عطلته.
وذكرت قناة «سي إن إن» أن ويسترهوت لم تذكر بوضوح للصحافيين أن ما تقوله لهم ليس للنشر، ونقل أحد المراسلين الحديث الذي دار معها إلى البيت الأبيض.
ونقلت القناة عن مسؤول سابق في إدارة ترمب أن العلاقة بين ويسترهوت والرئيس كانت «وثيقة»، موضحة أن كشف معلومات عن أسرته «خط أحمر» لا يجب تجاوزه.
ووصفت وسائل الإعلام ويسترهوت التي كان مكتبها قبالة المكتب البيضوي بأنها «كاتمة أسرار ترمب»، وقد تولت هذا المنصب منذ بداية ولايته الرئاسية. وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن ويسترهوت «لن تتمكن من دخول البيت الأبيض» بعد الآن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.