إطلاق سراح أميركي قضى 36 عاماً بالسجن لسرقته 50 دولاراً

ألفين كينارد داخل المحكمة في ألاباما (أ.ب)
ألفين كينارد داخل المحكمة في ألاباما (أ.ب)
TT

إطلاق سراح أميركي قضى 36 عاماً بالسجن لسرقته 50 دولاراً

ألفين كينارد داخل المحكمة في ألاباما (أ.ب)
ألفين كينارد داخل المحكمة في ألاباما (أ.ب)

قررت السلطات الأميركية إطلاق سراح رجل من ألاباما حكم عليه بالسجن المؤبد، دون الإفراج المشروط، بعد أن سرق 50.75 دولار من مخبز، عندما كان في العشرينات من عمره، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وكان ألفين كينارد، الذي أدين بالسرقة من الدرجة الأولى في أعقاب حادثة المخبز، في الثانية والعشرين من عمره عندما سُجن لأول مرة في عام 1983.
والآن، بعد مرور 36 عاماً، أصبح يبلغ من العمر 58 عاماً، وأطلق القاضي سراحه من منشأة دونالدسون الإصلاحية في بيسمير في ألاباما.
وحصل كينارد على الحكم القاسي الذي لا يتناسب مع نوع العمل الذي قام به بموجب قانون الجنايات القديم المعتاد في ألاباما، والمعروف أيضاً باسم «قانون الضربات الثلاث».
وسبق أن حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات بسبب 3 تهم سطو من الدرجة الثانية في عام 1979.
وقفز أصدقاؤه وعائلته من الفرح عندما أصدر القاضي قراراً يقضي بالإفراج عنه يوم الأربعاء.
وقالت ابنة أخته، باتريشيا جونز: «كنا جميعاً نبكي».
ويقال إن كينارد، الذي كان يعمل سابقاً في النجارة والبناء، أخبر القاضي أنه يريد أن يعمل نجاراً. وحضر المحكمة مكبلاً ويرتدي زياً موحداً باللونين الأحمر والأبيض.
وأفادت جونز: «يقول إنه يريد أن يحصل على وظيفة، وإنه يريد إعالة نفسه، وسندعمه بذلك».
وقالت محامية كينارد، كارلا كراودر، المديرة التنفيذية لمركز ألاباما أبلسيد للقانون والعدالة إن كينارد «مذهول من الحكم».
وأضافت: «الأمر غير عادي بالنسبة له، وكينارد لم يبتعد عن عائلته، ويحصل على دعم قوي منهم».
وتابعت كراودر أن «المئات» من السجناء لا يزالون مسجونين في مواقف مماثلة، لأنه ليس لديهم محامون.


مقالات ذات صلة

الاعتداء بسجن في لندن على والد طفلة باكستانية الأصل عذّب ابنته وقتلها

أوروبا عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة التي كانت في العاشرة من العمر (رويترز)

الاعتداء بسجن في لندن على والد طفلة باكستانية الأصل عذّب ابنته وقتلها

اعتدى اثنان من نزلاء سجن بلمارش في لندن على عرفان شريف المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة لتعذيبه وقتله ابنته سارة البالغة عشر سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ بطاقة هوية أميركية تالفة لماثيو ليفيلسبرغر وهو جندي بالجيش حددته الشرطة بأنه سائق سيارة «تسلا» التي انفجرت بلاس فيغاس (رويترز)

ينتمي للقوات الخاصة بالجيش... ماذا نعرف عن المشتبه بتفجير سيارة «تسلا» في لاس فيغاس؟

قالت الشرطة إن ليفيلسبرغر أصيب برصاصة في الرأس، وتعتقد أنه أطلق النار على نفسه قبل تفجير السيارة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا عناصر من الشرطة البلجيكية (أرشيفية - رويترز)

بلجيكا: القبض على طبيب نفسي متهم بارتكاب جرائم اغتصاب في مركز للمعوقين

أوقف رجل يبلغ 47 عاماً، يعمل طبيباً نفسياً مع الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية، في بلجيكا، بعد سلسلة عمليات اغتصاب في مركز استقبال في أندرلو بجنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ المشتبه بتنفيذه هجوم نيو أورليانز شمس الدين جبار (أ.ف.ب)

ماذا نعرف عن شمس الدين جبار منفذ هجوم نيو أورليانز؟

قالت أليثيا دنكان، من مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مؤتمر صحافي بعد ظهر الأربعاء، إن جبار - الذي توفي في مكان الهجوم - كان مواطناً أميركياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة يدققون بوثائق شخص بالقرب من مكان وقوع حادث اصطدام سيارة بحشد خلال احتفالات رأس السنة الجديدة في نيو أورليانز (رويترز)

«منطقة حرب»... شهود على هجوم نيو أورليانز يروون «مشاهد رعب»

روى شهود على الهجوم الدامي الذي نفّذه عسكري أميركي سابق عندما دهس بشاحنته حشداً من المحتفلين برأس السنة في مدينة نيو أورليانز مشاهد الرعب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».