نيجيريا: مقتل 11 شخصاً وخطف العشرات في هجوم لـ«داعش»

جنود من الجيش النيجيري يقفون عند قاعدة في باغا عقب التصدي لهجوم إرهابي  من «داعش» أدى إلى مقتل العشرات بداية الشهر (أ.ف.ب)
جنود من الجيش النيجيري يقفون عند قاعدة في باغا عقب التصدي لهجوم إرهابي من «داعش» أدى إلى مقتل العشرات بداية الشهر (أ.ف.ب)
TT

نيجيريا: مقتل 11 شخصاً وخطف العشرات في هجوم لـ«داعش»

جنود من الجيش النيجيري يقفون عند قاعدة في باغا عقب التصدي لهجوم إرهابي  من «داعش» أدى إلى مقتل العشرات بداية الشهر (أ.ف.ب)
جنود من الجيش النيجيري يقفون عند قاعدة في باغا عقب التصدي لهجوم إرهابي من «داعش» أدى إلى مقتل العشرات بداية الشهر (أ.ف.ب)

قال عضو في مجموعة أمن أهلية في نيجيريا، أول من أمس، إن إرهابيين يشتبه بأنهم على صلة بتنظيم «داعش» قتلوا 11 شخصاً رمياً بالرصاص في شمال شرقي نيجيريا. وقال إيشاكو عثمان، وهو عضو في جماعة مسلحة ترعاها الحكومة، وتعرف باسم الحملة المدنية المشتركة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «إن الضحايا الذين كانوا متعاقدين في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية، قتلوا أول من أمس في قرية واجيركو في ولاية بورنو». وألقى عثمان باللائمة في الهجوم على أعضاء بجماعة «بوكو حرام»، وهو فرع إقليمي لتنظيم «داعش».
وأكد مصدر طبي محلي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه تم إرسال 11 جثة و3 جرحى إلى عيادة طبية.
إلى ذلك، أبلغ سكان شمال غربي نيجيريا وكالة «رويترز» أول من أمس، عن خطف ما يزيد على 50 شخصاً، منهم نساء حبليات وأطفال، في هجوم شنّه على قرية نائية مسلحون يعتقد أنهم من الأصوليين. وبدأ الهجوم على قرية وورما في ولاية كاتسينا عند نحو الساعة 11:30 من مساء أول من أمس. وقالت الشرطة إن عدد المخطوفين بلغ 15؛ لكن كثيراً من السكان أبلغوا بأن عدد المخطوفين أكبر بكثير.
وقال الحاجي موسى، وله ابنتان مخطوفتان، إن ما يزيد على 100 من أفراد العصابات «كانوا يطلقون النار من كل اتجاه». وأضاف أن الهجوم «استمر لنحو ثلاث ساعات دون أن يجرؤ أحد على مواجهة المعتدين».
وقال رجل كان قد خطف ثم أطلق سراحه، إن 53 شخصاً على الأقل خطفوا وبينهم نساء حوامل ورضع وأطفال. وذكرت المصادر أن المهاجمين طلبوا فدية من بعض السكان، وأنهم سرقوا أغناماً وأغذية.
وقالت شرطة ولاية كاتسينا إن 15 امرأة خطفن؛ لكن 10 منهن أطلق سراحهن دون أي إصابات بعد تبادل لإطلاق النار مع الخاطفين. وأضافت الشرطة: «فرق البحث تمشط الأدغال المجاورة لإنقاذ الباقين».
في غضون ذلك، قتل ثلاثة أشخاص في قرية في شمال بوركينا فاسو، في اعتداء يحمل بصمات المتمردين الأصوليين، على ما أفاد مسؤولون أول من أمس. وتواجه بوركينا فاسو، المستعمرة الفرنسية السابقة التي تعد أحد أفقر دول العالم، هجمات مسلحة منذ أربعة أعوام؛ خصوصاً في شمال البلاد وشرقها. وقد أوقعت أكثر من 500 قتيل.
وقال مسؤول أمني أول من أمس: «هاجم أربعة مسلحين على دراجات بخارية قرية كوراو في اعتداء أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين». بدوره قال مسؤول محلي إنّ «الضحايا تم إعدامهم، ما تسبب في ذعر كبير في القرية»، مضيفاً أن الهجوم نفّذه «إرهابيون».
وتركّزت الهجمات بداية في شمال البلاد، ثم توسّعت إلى مناطق أخرى، مثل الشرق المحاذي لتوغو وبنين، والذي بات ثاني أكبر منطقة تعاني من انعدام الأمن. وأول من أمس أعلنت وزارة الدفاع إلحاق 500 جندي «في شكل استثنائي» بالقوات المسلحة، التي تعرضت لسلسلة اعتداءات دامية أخيراً.
ومنتصف الشهر الجاري، قتل 24 عسكرياً في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في شمال بوركينا فاسو، في ضربة غير مسبوقة لجهود محاربة المتطرفين في البلاد. وفي منتصف يوليو (تموز)، مددت السلطات لستة أشهر حالة الطوارئ السارية منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018 في معظم مقاطعات البلاد.



بايدن: أميركا مستعدة لتقديم أي مساعدة لكوريا الجنوبية بعد تحطم طائرة

TT

بايدن: أميركا مستعدة لتقديم أي مساعدة لكوريا الجنوبية بعد تحطم طائرة

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لكوريا الجنوبية بعد حادث سقوط طائرة حصد أرواح العشرات.

وأضاف بايدن، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، «لكوننا حليفين مقربين، فإن الشعب الأميركي لديه روابط صداقة عميقة مع الشعب الكوري الجنوبي، ونعبر عن تعازينا للمتضررين من هذه المأساة. الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية».

وتأكد مقتل 179 شخصاً، الأحد، في أسوأ كارثة طيران تشهدها كوريا الجنوبية على الإطلاق عندما تحطمت طائرة ركاب بعد هبوطها وانحرافها عن المدرج واصطدامها بجدار قبل أن تتحول إلى كرة من اللهب في مطار موان الدولي.

وقالت وزارة النقل في كوريا الجنوبية إن الحادث وقع لدى وصول الرحلة رقم «7 سي 2216» التابعة لشركة «جيجو إير» القادمة من بانكوك عاصمة تايلاند، وعلى متنها 175 راكباً وستة من أفراد الطاقم، ومحاولتها الهبوط بالمطار في جنوب البلاد بعد التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي بقليل (00:00 بتوقيت غرينتش).

ونجا فردان من الطاقم ويتلقيان حالياً العلاج من إصابتيهما.

وذكرت وزارة النقل أن الحادث خلف أكبر عدد من القتلى في تحطم طائرة داخل أراضي كوريا الجنوبية.

وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام محلية الطائرة «بوينغ 737-800» ذات المحركين وهي تنزلق على المدرج دون عجلات هبوط ثم تصطدم بمعدات ملاحة وبجدار لتتحول إلى كرة من لهب وحطام.

وبموجب قواعد الملاحة الجوية العالمية، ستقود كوريا الجنوبية تحقيقاً مدنياً في ملابسات التحطم سيشمل تلقائياً المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، حيث جرى تصميم وصنع الطائرة.

وقال المجلس، الأحد، إنه يقود فريقاً من المحققين الأميركيين لمساعدة هيئة الطيران في كوريا الجنوبية في تحقيقاتها. وأضاف المجلس أن شركة «بوينغ» وإدارة الطيران الاتحادي تشاركان في هذا التحقيق.