تعاون سعودي جنوب أفريقي في مجال الصناعات العسكرية

TT

تعاون سعودي جنوب أفريقي في مجال الصناعات العسكرية

ترأس المهندس أحمد العوهلي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، وفد الهيئة في زيارته لجمهورية جنوب أفريقيا؛ حيث استعرض خلالها أبرز التطورات في مجال الصناعات العسكرية، وكذلك تعزيز التعاون المشترك بين الهيئة ونظيرتها مؤسسة التسليح في جنوب أفريقيا «Armscor».
وناقش المهندس العوهلي الكثير من الموضوعات المهمة بين الجانبين، بعد أن اطلع على آخر مستجدات المشروعات المستقبلية بين المصنعين المحليين وعدد من الشركات الجنوب أفريقية.
وأكد محافظ الهيئة أهمية الزيارة، التي تهدف إلى دعم وتطوير وتمكين قطاع الصناعات العسكرية في المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تحديد فرص التعاون مع الكثير من الدول بغية بناء قدرات مستدامة بالشراكة مع المصنّعين المحليين، موضحاً أن مثل هذه الخطوات الجادة من شأنها تسريع عملية بناء القدرات المحلية والرفع من جودتها، بما يتوافق مع طموحات المملكة في تعزيز الاستقلال الاستراتيجي بتوطين هذا القطاع الحيوي الهام.
يذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تكرّس جهودها من أجل تحقيق الأولويات الوطنية، ورفع الجاهزية العسكرية من خلال توطين هذا القطاع الحيوي بما يضمن الاستقلالية الاستراتيجية للمملكة، كما تعمل الهيئة على تعزيز وتطوير قطاع صناعات عسكرية محلية مستدامة، ورفع الشفافية وكفاءة الإنفاق.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.