بنغلادش تتهم ميانمار بالافتقار إلى «الإرادة» لإعادة الروهينغا

لاجئون من الروهينغا يتجمعون في سوق داخل مخيم للاجئين في كوكس بازار البنغلادشية (أرشيفية - رويترز)
لاجئون من الروهينغا يتجمعون في سوق داخل مخيم للاجئين في كوكس بازار البنغلادشية (أرشيفية - رويترز)
TT

بنغلادش تتهم ميانمار بالافتقار إلى «الإرادة» لإعادة الروهينغا

لاجئون من الروهينغا يتجمعون في سوق داخل مخيم للاجئين في كوكس بازار البنغلادشية (أرشيفية - رويترز)
لاجئون من الروهينغا يتجمعون في سوق داخل مخيم للاجئين في كوكس بازار البنغلادشية (أرشيفية - رويترز)

اتهمت بنغلادش، اليوم (الخميس)، ميانمار بالافتقار إلى «الإرادة» لإعادة الروهينغا، مع تصاعد الخلاف بين البلدين بسبب المحاولة الأخيرة الفاشلة لإعادة أفراد هذه الأقلية إلى منازلهم.
وفي كلمة أمام سفراء الدولة الأجنبية في العاصمة دكا، شكك وزير خارجية بنغلادش أبو الكلام عبد المؤمن في عزم ميانمار على إعادة اللاجئين، وقال إن الأخيرة أخفقت في «تفكيك» مخيمات النازحين بشكل فعال في ولاية راخين وإعادة السكان إلى منازلهم الأصلية.
ونقل بيان لوزارة الخارجية عن عبد المؤمن قوله إن عدم التحرك هو «ترجمة واضحة لنقص إرادة ميانمار لإعادة هؤلاء المضطهدين ودمجهم».
وكانت ميانمار قد ألقت على دكا اللوم في السابق وقالت إنها لم تتبع الإجراءات الصحيحة عند توزيعها ما يسمى «نماذج التحقق» للاجئين، وهو نموذج تحديد هوية مثير للجدل لا يضمن للروهينغا الحصول على الجنسية، وردت بنغلادش بالقول إن مزاعم ميانمار لا أساس لها.
ووقع البلدان اتفاقا في 2017 لإعادة الروهينغا الذين فروا إلى بنغلادش خلال العامين الماضيين، ورفض مسؤولو مخيمات اللاجئين ذلك العرض في أكتوبر (تشرين الأول).
ويعيش نحو مليون من الروهينغا أوضاعاً صعبة في مخيمات في جنوب شرقي بنغلادش، وكان 740 ألفا منهم فروا من هجوم عسكري ضد هذه الأقلية المسلمة في ميانمار عام 2017. وفشلت محاولة جديدة لإعادة اللاجئين إلى بلادهم الأسبوع الماضي حين لم يحضر أي منهم لإعادته عبر الحدود إلى ولاية راخين التي تشهد نزاعا.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.