غواصة صاروخية كورية شمالية جديدة قد تشكل تهديداً لواشنطن وحلفائها

تجربة إطلاق صاروخ باليستي من تحت المياه في كوريا الشمالية (رويترز)
تجربة إطلاق صاروخ باليستي من تحت المياه في كوريا الشمالية (رويترز)
TT

غواصة صاروخية كورية شمالية جديدة قد تشكل تهديداً لواشنطن وحلفائها

تجربة إطلاق صاروخ باليستي من تحت المياه في كوريا الشمالية (رويترز)
تجربة إطلاق صاروخ باليستي من تحت المياه في كوريا الشمالية (رويترز)

يُعتقد على نطاق واسع أن كوريا الشمالية تقوم بتطوير غواصة جديدة للصواريخ الباليستية، التي قد تشكل تهديداً للقوات الأميركية وحلفائها، لكن الخبراء يقولون إن بناء هذه السفينة قد يستغرق سنوات، وفقاً لتقرير نشره موقع مجلة «بزنس إنسايدر».
وخلال الشهر الماضي، تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «غواصة بنيت حديثاً»، وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنها «ستصبح قابلة للاستعمال في وقت قريب».
ويشك المراقبون في أن تكون هذه الغواصة مصممة لحمل وإطلاق الصواريخ الباليستية، وهي سلاح وصفته كوريا الشمالية بأنه «عنصر مهم في الدفاع الوطني لبلدنا».
وإذا نجحت الاختبارات الخاصة بهذه الغواصة، فسيصبح لدى كوريا الشمالية خيار بديل لضربة نووية تعتمد على البحر لمهاجمة دول مثل كوريا الجنوبية أو اليابان، وكذلك القواعد الأميركية، وفقاً للتقرير.
ويطرح سعي نظام كيم لتطوير هذه الأسلحة تحدياً آخر، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تفكيك الترسانة النووية لكوريا الشمالية.
ويعتقد الخبراء أن العمل جارٍ في حوض بناء السفن في سينبو، وهي مدينة ساحلية رئيسية ومركز دفاعي يقع على ساحل البحر الشرقي - بحر اليابان، حيث ترقد غواصة صاروخية باليستية تجريبية.
وقال جو بيرموديز، أحد مؤلفي تقرير جديد لـ«سي إس آي إس بيوند ذا باراليل» إن كوريا الشمالية قد تكون على وشك إطلاق غواصتها الجديدة، التي من المحتمل أن يكون تطويرها قد بدأ قبل بضع سنوات.
وتمتلك كوريا الشمالية بالفعل صواريخ باليستية يمكن أن تطلق من الغواصات، وقد أجرت العديد من الاختبارات الناجحة لها لكن ليس من على متن غواصات.
واستغرق تطوير هذه الغواصة الخاصة وقتاً أطول من بعض القوارب الأخرى في ترسانة كوريا الشمالية لأن غواصة الصواريخ الباليستية تعتبر أكثر تعقيداً. لكن بالنظر إلى طريقة عرض كوريا الشمالية للأمور، فقد تطلق بيونغ يانغ هذه الغواصة قريباً، كما يقول الخبراء.
ومن الجدير ذكره أنه بمجرد إطلاق غواصة لا يعني استعدادها للقتال. وقال برمودز وفيكتور تشا، خبيران كوريان معروفان: «حتى لو تم إطلاقها اليوم، فسوف يتعين على الغواصة الخضوع لفترة من التجارب الدقيقة والتفصيلية قبل تشغيلها الفعلي».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.