روحاني للإيرانيين: علينا كسب «الحرب الاقتصادية» التي بدأتها أميركا

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - رويترز)
TT

روحاني للإيرانيين: علينا كسب «الحرب الاقتصادية» التي بدأتها أميركا

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - رويترز)

دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم (الأربعاء)، إلى الوحدة من أجل التصدي لما وصفها «الحرب الاقتصادية» التي فرضتها الولايات المتحدة على بلاده.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، قال روحاني، في كلمة تلفزيونية: «ينبغي أن نتحد لمواجهة وكسب هذه الحرب الاقتصادية التي بدأتها أميركا علينا».
وكان روحاني قد اشترط رفع العقوبات الأميركية، وعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، لترتيب لقاء يجمعه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وجاء هذا التطور غداة إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي في قمة «مجموعة السبع» عن «توفر الظروف» لعقد لقاء بين ترمب وروحاني؛ لكنه ذكر أن الأمور في غاية الهشاشة، كما أبدى ترمب استعداده للقاء روحاني إذا توفرت الظروف المناسبة.
وعلق روحاني قائلاً إنه يريد «حل المشكلات عبر مسار منطقي، وليس لالتقاط الصور»، مشيراً إلى أن واشنطن «تملك مفتاح التغيير الإيجابي، ولذا يتعين عليها أن تتخذ الخطوة الأولى».
وأضاف: «من دون هذه الخطوة لن ينفتح هذا القفل». وطالب روحاني واشنطن بما سماه «التراجع عن الطريق الخطأ»، مشيراً إلى أنه «من دون تراجع واشنطن عن العقوبات وشطب الأخطاء، لن يحدث أي تغيير إيجابي».
وكذلك قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الاثنين، في طوكيو، إنه أبلغ الرئيس الفرنسي أن لقاء روحاني وترمب «لا يمكن تصوره»، مشترطاً عودة واشنطن للاتفاق النووي قبل الحديث عن تغيير في العلاقات.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.