مستشار الأمن القومي الأميركي يلتقي زيلينسكي في كييف اليوم

مستشار الأمن القومي الأميركي  يلتقي زيلينسكي في كييف اليوم
TT

مستشار الأمن القومي الأميركي يلتقي زيلينسكي في كييف اليوم

مستشار الأمن القومي الأميركي  يلتقي زيلينسكي في كييف اليوم

وصل مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون، أمس، إلى كييف للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وفق ما أعلنت السفارة الأميركية في أوكرانيا على حسابها في «تويتر».
واللقاء الأول بين بولتون وزيلسنكي الممثل السابق الذي انتخب رئيساً في أبريل (نيسان) سيعقد اليوم، غداة إعلان باريس عقد قمة جديدة لـ«صيغة النورماندي» ستجمع قادة فرنسا وألمانيا وأوكرانيا وروسيا، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أن هذه القمة، الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015، ستُعقد «في الأسابيع المقبلة» وتهدف إلى المضي قدماً بطريقة «ملموسة» في عملية السلام في شرق أوكرانيا، مع استمرار النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا والذي أسفر عن نحو 13 ألف قتيل منذ خمس سنوات.
وفي كييف، وضع بولتون إكليلا من الزهور أمام نصب تذكاري للأوكرانيين الذين قتلوا في هذا النزاع. وقال إن «الشعب الأميركي قاتل من أجل استقلاله وسيادته، نحن نفهم ماذا يعني هذا النزاع. إن الشعب الأميركي يقف مع الشعب الأوكراني».
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن بولتون سيحاول منع البيع مستقبلا لشركة الفضاء الأوكرانية «موتور سيش»، المنتج الرئيسي لمحركات الطائرات والمروحيات لمجموعة «بيجينغ سكايريزون إفيايشين» الصينية. وردا على سؤال بهذا الخصوص من قبل مجموعة صغيرة من الصحافيين، أكد بولتون أنه سيبحث «التعاملات» في كييف مع الصينيين لكنه تجنب ذكر عقود محددة.
وتابع بولتون: «نحن نبلغ الأصدقاء والشركاء بمخاطر الاستثمارات الصينية»، وفقا لتعليقات ترجمها إلى الأوكرانية الموقع الإخباري «أفروبيسكا برافدا». وأضاف: «يجب ألا تصل التقنيات العسكرية والحساسة إلى أيدي الخصوم أو الخصوم المحتملين». وأوضحت السفارة الأميركية أن بولتون سيؤكد خلال زيارته «الدعم الأميركي للسيادة ووحدة الأراضي في أوكرانيا». وأكد زيلينسكي مراراً رغبته في استئناف الحوار مع روسيا بهدف إحلال السلام في بلاده.
وتشهد العلاقات بين أوكرانيا وروسيا توترا شديدا منذ انتفاضة ميدان المؤيدة لأوروبا في شتاء 2013 - 2014 والتي أدت إلى إقالة وفرار الرئيس الأوكراني آنذاك فيكتور يانوكوفيتش إلى روسيا.
وإثر وصول قادة موالين للغرب إلى الحكم، ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية واندلعت حرب بين القوات الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا مدعومين من موسكو بحسب كييف والغرب، في منطقتي لوغانسك ودونيتسك.
وأتاحت اتفاقات سلام مينسك الموقعة عام 2015 برعاية ألمانيا وفرنسا، تراجع حدة المعارك في شرق أوكرانيا بشكل كبير، لكن الجانب السياسي من هذه الاتفاقات بقي حبراً على ورق. ويتقاذف الطرفان مسؤولية هذا الفشل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.