مدرسة تعليم قيادة للصغار تزرع 1200 شجرة سنوياً

لتعويض البث الكربوني

العناية بالبيئة من أهداف السائقين الصغار
العناية بالبيئة من أهداف السائقين الصغار
TT

مدرسة تعليم قيادة للصغار تزرع 1200 شجرة سنوياً

العناية بالبيئة من أهداف السائقين الصغار
العناية بالبيئة من أهداف السائقين الصغار

أعلنت مدرسة تعليم قيادة للصغار في بريطانيا أنها سوف تبذل جهوداً أكبر لتعويض البث الكربوني من سياراتها بزراعة 1200 شجرة سنوياً. كما ستشمل دروس القيادة الأسلوب السليم للقيادة بأقل قدر ممكن من البث الكربوني عبر سلاسة التسارع والتباطؤ.
وتتخصص المدرسة، واسمها «يونغ درايفر»، في تعليم الصغار القيادة قبل سن 17 سنة، وهي أكبر المدارس البريطانية في هذا المجال. وتمتلك الشركة 168 سيارة تبث سنوياً نحو 191 طناً من أكسيدات الكربون. ومن ضمن أفكار القيادة البيئية التي تعلمها المدرسة للأطفال وقف تشغيل المحرك أثناء توقف السيارة والسلاسة في التسارع وتوقع ظروف الطريق لعدم تغيير السرعة المفاجئ.
ومنعت مدرسة القيادة بيع زجاجات البلاستيك التي تستعمل لمرة واحدة واستبدلت بها زجاجات وأكواباً يعاد استعمالها. وقالت المدرسة إنها سوف تتجه إلى استعمال السيارات الكهربائية بداية من العام المقبل.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.