إرشادات السلامة على متن الطائرة... أهميتها وأسبابها

إرشادات السلامة على متن الطائرة... أهميتها وأسبابها
TT

إرشادات السلامة على متن الطائرة... أهميتها وأسبابها

إرشادات السلامة على متن الطائرة... أهميتها وأسبابها

عندما نسافر جواً، وقبل إقلاع الطائرة، عادة ما يقف أحد طاقم ضيافة الطائرة وسط الممرات لتوضيح إرشادات السلامة، من أماكن سترات النجاة ومخارج الطوارئ، حتى طريقة استعمال أقنعة الأكسجين. عملية قد تبدو مكررة ومملة بالنسبة للبعض ممن تعودوا على السفر بانتظام، لكنها في غاية الأهمية بحسب المتحدث باسم «لوفتهانزا»، توماس ياخنوف، الذي يشرح...
- تنص أحد الإرشادات على استقامة المقاعد وغلق الطاولات، قبل الهبوط والإقلاع. السبب أنه عندما تهبط الطائرة يحدث ارتطام قاسٍ أو توقف حاد، ما قد يعني وقوع إصابة إذا ما اصطدم المرء بالطاولة. بينما الغرض من استقامة المقاعد هو ضمان خروج الأشخاص بسرعة في حال حدوث عملية إجلاء.
- تنصّ الإرشادات أيضاً إلى فتح النوافذ عند الإقلاع والهبوط، وذلك لتنبيه المسافر عند وقوع خلل ما، مثل الحريق، إلى التأكد من أن أحد الجوانب يحترق، ليتمكن بالتالي من تحديد أقرب مخرج للطوارئ لديه، ومعرفة أي الجانبين أفضل وأكثر أماناً. كما يُمكّن الأمر طاقم الطائرة من تقييم الوضع خارج الطائرة.
- أهمية وضع قناع الأكسجين قبل مساعدة الآخرين سببه أنه من الممكن أن يفقد أحدهم وعيه في الارتفاعات العالية في ثوانٍ، لهذا فإن حماية نفسك أولاً هي دائماً أفضل خطوة في هذه الحالة.
- ضرورة ضبط الأجهزة الإلكترونية على وضع الطيران، لئلا تتداخل الإشارات الصادرة منه مع إشارات الطائرة التي تتعلق بنظام الملاحة الجوي، وهذا إجراء وقائي محض.
- أهمية وضع الأمتعة الثقيلة تحت المقعد المقابل، تعود إلى تقليل حجم الخطر عند فتح حجرة الأمتعة بعد الهبوط، وفي الحالة غير المحتملة أن تنفتح الحجرات خلال الاضطرابات القوية.



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.