إقبال على السندات الدنماركية رغم انخفاض العائد

TT

إقبال على السندات الدنماركية رغم انخفاض العائد

أظهرت البيانات الاقتصادية المنشورة الاثنين، استمرار إقبال المستثمرين على الاكتتاب في السندات الدنماركية، رغم العائد المنخفض على هذه السندات، والذي يصل في بعض الأحيان إلى عائد سلبي.
ومن بين الشركات التي تواصل الاستثمار في سوق السندات الدنماركية المضمونة بقروض عقارية، التي تقدر قيمتها بنحو 500 مليار دولار، شركة «باسيفيك إنفستمنت مانجمنت كو» (بيمكو) التي تواصل شراء السندات المصدرة في الدنمارك رغم انخفاض العائد عن صفر في المائة.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن بيانات مجموعة «دانسك بنك»، وهي أكبر مجموعة مصرفية في الدنمارك، تكشف عن وصول معدل التغطية في بعض الطروحات الأخيرة إلى نحو 6 مرات حجم الطرح، وهو ما يعني أن قيمة طلبات شراء السندات تصل إلى نحو ستة أمثال قيمة السندات المطروحة للبيع.
وقال يانس بيتر سورنسن، كبير المحللين في شركة «دانسك ماركتس» في كوبنهاغن، إنه في ضوء عمليات الطرح المكثفة للسندات «فمن الطبيعي أن تجد تبايناً واسعاً»، ولكن الواقع يشير إلى تغطية المستثمرين للطروحات بصورة مريحة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وهذا التطور لافت للنظر؛ لأن أسعار الفائدة في الدنمارك تواصل التراجع. ففي وقت سابق من الشهر الحالي طرح مصرف «ياسك بنك» سندات مدتها 10 سنوات بعائد قدره «سالب 0.5 في المائة»، في حين عرض قطاع التمويل العقاري التابع لمصرف «نورديا بنك» سندات مدتها 20 عاماً، بعائد قدره صفر في المائة، وهو ما يمهد الطريق أمام طرح سندات مدتها 30 عاماً بفائدة سلبية أيضاً.
ويقول بيدر بيك فرييس، مدير محفظة استثمار ومحلل اقتصادي في شركة «بيمكو» بلندن: «نحن نفضل تصنيف هذه الأصول (التصنيف الائتماني للسندات في الدنمارك). نحن نستثمر بكثافة في هذه السوق منذ وقت طويل. وبالتأكيد هذا الوضع لن يتغير الآن؛ لأن بعضها أصبح يحقق عائداً سلبياً».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.