تعيين منذر الكبير مدرباً لمنتخب تونس لكرة القدم

منذر الكبيِّر مدرب المنتخب الوطني التونسي - أرشيف (أ.ف.ب)
منذر الكبيِّر مدرب المنتخب الوطني التونسي - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

تعيين منذر الكبير مدرباً لمنتخب تونس لكرة القدم

منذر الكبيِّر مدرب المنتخب الوطني التونسي - أرشيف (أ.ف.ب)
منذر الكبيِّر مدرب المنتخب الوطني التونسي - أرشيف (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم (الثلاثاء) تعيين منذر الكبيِّر مدربا للمنتخب الوطني بعقد يمتد حتى عام 2022، خلفا للفرنسي ألان جيريس الذي فسخ التعاقد معه بعد نهائيات كأس الأمم الأفريقية هذا الصيف.
وأورد الاتحاد في بيان على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» «قرر المكتب الجامعي التعاقد مع السيد منذر الكبيِّر ليكون ناخبا وطنيا لصنف الأكابر (مدربا للمنتخب الأول) لمدة 3 سنوات»، أي حتى عام 2022 الذي يشهد إقامة النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم في قطر.
وسيتم تقديم المدرب الجديد وجهازه الفني في مؤتمر صحافي الخميس، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيتولى الكبيِّر البالغ من العمر 49 عاما، الإشراف على المنتخب الوطني للمرة الأولى في مسيرته، بعدما تولى تدريب أندية محلية أبرزها الترجي والنجم الساحلي والنادي البنزرتي.
ويأتي تعيين المدرب الجديد بعد نحو أسبوع على إعلان الاتحاد التونسي فسخ التعاقد مع المدرب الفرنسي المخضرم ألان جيريس، بعد أسابيع من قيادته المنتخب للحلول رابعا في نهائيات أمم أفريقيا 2019.
وقال الاتحاد في بيان حينذاك «أنهت يوم الأربعاء 21 أغسطس (آب) الجامعة التونسية لكرة القدم علاقتها التعاقدية مع المدرب ألان جيريس وذلك من خلال فسخ هذا العقد بالتراضي».
وتولى جيريس الإشراف على المنتخب في ديسمبر (كانون الأول) 2018، وقاد «نسور قرطاج» خلال كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر بين 21 يونيو (حزيران) و19 يوليو (تموز) ، لبلوغ الدور نصف النهائي، للمرة الأولى منذ تتويج المنتخب بلقبه القاري الوحيد عام 2004 على أرضه.
وخسر المنتخب في الدور نصف النهائي أمام السنغال بنتيجة صفر - 1. قبل أن يخسر بالنتيجة ذاتها في مباراة تحديد المركز الثالث أمام نيجيريا.
ورغم بلوغ المنتخب مرحلة متقدمة في البطولة القارية، إلا أن جيريس تعرض لانتقادات واسعة من وسائل الإعلام التونسية على خلفية الأداء المتواضع الذي قدمه المنتخب، لا سيما الاكتفاء بثلاثة تعادلات في ثلاث مباريات في الدور الأول، والأخطاء المتكررة على مستوى الدفاع أو في حراسة المرمى، والتي كبّدت المنتخب أكثر من هدف.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.