سييرا: متحمس للمواجهة... وثقتي كبيرة باللاعبين

قال إنه يسعى لفوز مطمئن قبل لقاء الحسم في الرياض

جانب من تدريبات الاتحاد الإعدادية للهلال اليوم (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تدريبات الاتحاد الإعدادية للهلال اليوم (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

سييرا: متحمس للمواجهة... وثقتي كبيرة باللاعبين

جانب من تدريبات الاتحاد الإعدادية للهلال اليوم (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تدريبات الاتحاد الإعدادية للهلال اليوم (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

أنهى فريق الاتحاد، يوم أمس، تحضيراته لمواجهة الهلال اليوم، وسط روح معنوية مرتفعة للاعبيه بدت واضحة للعيان خلال متابعة وسائل الإعلام ربع الساعة الأولى، وفق تعليمات الاتحاد الآسيوي.
ووضع التشيلي سييرا، خلال مران أمس، اللمسات الأخيرة على المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للمباراة، بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه، وسط طوق من السرية فرضه على تحضيرات الفريق الأخيرة، بعد أن اقتصر فتح المران على ربع الساعة الأولى، بينما ينتظر أن يدخل الاتحاد بالقائمة ذاتها التي دخل بها مواجهته الآسيوية الماضية، مع بعض التعديلات البسيطة عناصرياً، وفي مهام عدد من اللاعبين.
ووجه التشيلي خوسيه لويس سييرا، مدرب الاتحاد، النظر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بقاعة المؤتمرات بمدينة الملك عبد الله الرياضية إلى حماسته للمواجهة التي ستجمع فريقه بمنافسه الهلال، منوهاً بأن المباراة ستكون صعبة على الفريقين، متطلعاً لتحقيق الفوز والاطمئنان قبل مواجهة الإياب الحاسمة في الرياض، ووضع أول قدم لفريقه بالدور التالي في المسابقة القارية، مشيراً إلى أن تركيزه ينصب على تجاوز الفريق الأزرق، قبل التفكير في تحقيق البطولة الآسيوية.
وتحفظ المدرب سييرا على مشاركة محترف الفريق الأرجنتيني إيميليانو فيتشو من عدمها في مواجهة اليوم، وذلك بعد الإصابة التي لحقت باللاعب، مبيناً أن التمرين الأخير للفريق لم يبدأ، وذلك لتأخر انطلاقه إلى ما بعد المؤتمر الصحافي، ليتزامن مع موعد المباراة، مؤكداً ثقته بجميع اللاعبين، وقدرتهم على إسعاد جماهيرهم هذا المساء.
وأشار مدرب الاتحاد إلى أن فريقه سيواجه فريقاً صعباً لا يتأثر بالغيابات، لامتلاكه لاعبين جيدين قادرين على تعويض غياب أي لاعب للإصابة، منوهاً بأن المهم بالنسبة له هو تحقيق فريقه الفوز، وإسعاد جماهيره هذا المساء.
وأبدى سييرا فخره واعتزازه بترديد الجماهير اسمه بعد كل مباراة، منوهاً بأنه يبادل جمهور الاتحاد الحب الذي وجده منهم منذ أن وطئت أقدامه أرض النادي، والذي بدوره يزيده إصراراً على العمل لتحقيق تطلعات المدرج الأصفر.
وسيرتدي لاعبو الاتحاد الطقم الرئيسي التقليدي، الأصفر المقلم بالأسود، حسب الترتيبات التي تمت في الاجتماع الفني الذي تم عصر أمس، ومثل الاتحاد خلاله إداري الفريق سلطان ينبعاوي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.