قسنطينة الجزائري يستضيف المحرق البحريني

في ذهاب الأندية العربية

جانب من المؤتمر الصحافي لماركوس باكيتا أمس (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لماركوس باكيتا أمس (الشرق الأوسط)
TT

قسنطينة الجزائري يستضيف المحرق البحريني

جانب من المؤتمر الصحافي لماركوس باكيتا أمس (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لماركوس باكيتا أمس (الشرق الأوسط)

يلتقي اليوم الثلاثاء شباب قسنطينة الجزائري والمحرق البحريني في ذهاب دور الـ32 من منافسات كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، وتتواصل مباريات هذا الدور حتى نهاية الشهر المقبل.
ويسعى كل فريق لتحقيق نتيجة إيجابية لتسهيل مهمته في مباراة العودة التي من المقرر أن تقام في ضيافة نادي المحرق في البحرين يوم 17 من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، لحسم هوية المتأهل إلى ثمن النهائي.
وقال البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمحرق البحريني في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة الذي عقد أمس في مدينة قسنطينة الجزائرية: «لدينا عزيمة كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية، جمعنا معلومات كثيرة عن المنافسة ونعرف أن المواجهة ستكون صعبة، صحيح أننا لم ننطلق في الدوري بعد ولكن هذا لن يعيقنا».
وقال باكيتا إنه يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام شباب قسنطينة الجزائري، لخوض مباراة العودة بأفضلية لصالح فريقه.
وأضاف: «نعرف جيداً أجواء الملاعب الجزائرية والضغط الموجود، ولكننا نملك الخبرة الكافية لتسيير مثل هذه المواقف، فتحضيراتنا كانت ممتازة ونملك لاعبين دوليين قادرين على صنع الفرق في مباريات مماثلة», في المقابل، قال دنيس لافان مدرب فريق شباب قسنطينة الجزائري، إنه يريد دخول بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال بشكل قوي، وقال: «المشاركة في كأس محمد السادس أمر مهم بالنسبة لنا، صحيح أننا بدأنا بصعوبة في البطولة، ولكننا عازمون على الدخول بقوة في هذه المنافسة».
مضيفاً: «لقد عاينا نادي المحرق في تجربة تركيا وجمعنا معلومات كافية، لعبنا مباراتين في البطولة وهو ما يعطينا أسبقية مقارنة بالمحرق الذي لم ينطلق موسمه بعد، نريد الذهاب بعيداً في هذه المنافسة ويجب أن تكون بدايتنا قوية»، فيما أوضح زين الدين بن يحيى لاعب فريق شباب قسنطينة: «انطلاقتنا ستكون من مباراة الرفاع»، وشدد بن يحيى رغبة اللاعبين في تحقيق الانطلاقة بداية من مباراة المحرق، بقوله: «بدأنا الموسم بشكل صعب ولكننا عازمون على تحقيق الانطلاقة من مباراة المحرق البحريني، سنحاول الرد على من انتقدنا من خلال تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة، ونريد الذهاب بعيداً في هذه المنافسة ونعرف جيداً أن مهمتنا صعبة، نريد حضور جماهيري قوي في المدرجات وسنسعى إلى إسعادهم».
وكان الرفاع البحريني قد تأهل إلى دور 32 لكأس العرب للأندية الأبطال لكرة القدم بعدما حقق انتصاره الثالث على التوالي في المجموعة الأولى بالدور التمهيدي للبطولة بفوزه 1 - صفر على الزوراء العراقي بينما سحق اتحاد طنجة المغربي ضيفه هورسيد الصومالي 6 - 1 السبت الماضي.
ورفع الرفاع رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات، ليضرب موعدا مع أولمبيك أسفي المغربي في دور 32 للبطولة التي يحمل النجم الساحلي التونسي لقبها.
وحل اتحاد طنجة في المركز الثاني برصيد ست نقاط، متقدما بفارق ثلاث نقاط عن الزوراء بينما ظل هورسيد من دون نقاط.
ويتأهل متصدر المجموعة فقط إلى دور 32 ومن المقرر أن يلحق الفائز من مباراة البنزرتي التونسي وشبيبة الساورة الجزائري في المجموعة الثانية غدا الأحد بالرفاع إلى دور 32.
وتابع مهدي درويش تسديدة قوية من ركلة حرة ارتدت من يد حارس الزوراء ليضعها في المرمى قبل النهاية بسبع نقاط ليضمن فوز فريقه وتأهله إلى دور 32.
وفي المباراة الأخرى التي أقيمت في نفس التوقيت في المغرب افتتح يونس الديب أهداف الفريق المغربي بضربة رأس قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الثاني من ركلة جزاء.
وجعل نعمان عراب النتيجة 3 - صفر لاتحاد طنجة بضربة رأس قبل أن يحرز يوسف أنور ثنائية متتالية لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 5 - صفر.
وقلص مهدي عبد القادر الفارق عندما استغل خطأ دفاعيا ليسجل هدف هورسيد الوحيد في البطولة لكن أحمد شنتوف أحرز الهدف السادس لاتحاد طنجة الذي ودع البطولة بالفعل بعد فوز الرفاع.
وشهدت البطولة في نسختها الأولى جوائز مالية خرافية؛ حيث حصل الفريق الفائز باللقب على مكافأة مالية قدرها 5.‏7 مليون دولار، فيما حصل الوصيف على أربعة ملايين وصاحب المركز الثالث 5.‏1 مليون دولار، في حين نالت الفرق المتأهلة للدور قبل النهائي (المربع الذهبي) 600 ألف دولار والفرق الصاعدة لدور الثمانية 200 ألف دولار وجوائز الفرق المتأهلة لدور الستة عشر 175 ألف دولار.
كما اعتمدت اللجنة المنظمة مكافأة نصف مليون دولار للأندية التي لم يحالفها الفوز في الأدوار الأولى خلال النسخة الماضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.