كلوب يعتزم الراحة لمدة عام بعد انتهاء مشواره مع ليفربول

يعتزم الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الحصول على راحة من التدريب لمدة عام لاستعادة طاقته بعد انتهاء مهمته مع بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتولى كلوب مسؤولية ليفربول في 2015 ويرتبط بعقد حتى 2022 وقاد النادي للحصول على لقب دوري الأبطال الموسم الماضي والمنافسة حتى آخر رمق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل أن يحصد المركز الثاني بفارق نقطة بعد مانشستر سيتي.
وقال كلوب في تصريحات لمجلة كيكر الألمانية أمس: «أملك طاقة كبيرة لكن لدي مشكلة واحدة. لا أستطيع التعامل مع الأمور بشكل جزئي، فإما أن أكون في كامل طاقتي وأقدم كل ما عندي أو أفعل عكس ذلك». وتابع: «عندما أشعر أني لا أستطيع الاستمرار لفترة أطول سأحصل على راحة لمدة عام». وانضم كلوب إلى ليفربول بعد فترة ناجحة مع بروسيا دورتموند فاز خلالها بلقب الدوري الألماني مرتين وكأس ألمانيا مرة واحدة وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا في 2013.
ويتصدر ليفربول، الذي لم يفز بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ 1990، الترتيب حاليا بتسع نقاط من ثلاث مباريات، متفوقا بنقطتين على غريمه سيتي حامل اللقب.
وحال فوزه بالدوري الممتاز هذا الموسم بعد لقب دوري الأبطال سيصبح كلوب واحدا من أنجح المدربين منذ عقود في ليفربول، لكنه في حال حقق ذلك ربما يخلد للراحة، وقال: «بعد هذه الراحة لمدة عام سأتخذ قرارا. لكن هناك فرصة كبيرة لأن أستعيد كامل طاقتي وبعدها أستطيع القيام بعملي على النحو الذي أرغبه».
وأبدى كلوب اعتراضه على فكرة إطلاق بطولة تحت اسم «دوري السوبر» للأندية الأوروبية البارزة. وقال: «كرة القدم تشهد منتجا هائلا وهو دوري الأبطال، ليس لدي أيضا الشعور بالرغبة في تصنيف فريقي». وتابع بأنه لا يرى مبررا لإطلاق تصنيف «يمكن أن يسفر عن مواجهة ليفربول مع ريال مدريد في عشرة أعوام متتالية. من يرغب في رؤية ذلك كل عام؟».
وعن توقعاته للموسم الجديد، قال كلوب إنه لا يفكر بشأن ما سيحدث في نهاية الموسم، مضيفا: «النجاح بالنسبة لي هو تحقيق أقصى إنجاز ممكن خلال الموسم. ولكن ما هو هذا الإنجاز، لا أعرف الآن. فلا يمكنني تجاهل كفاءة الفرق الأخرى». ويشتهر كلوب بطريقته الحماسية خارج الخطوط والتي وضعته في بعض الأحيان في مشكلات مع الحكام. وربطت تكهنات في السابق المدرب البالغ من العمر 52 عاما باحتمال تدريب المنتخب الألماني وبايرن ميونيخ بعد نهاية مشواره مع ليفربول.