صادرات الكويت غير النفطية تتراجع 4.9 % في يوليو

TT

صادرات الكويت غير النفطية تتراجع 4.9 % في يوليو

أكدت وزارة التجارة والصناعة الكويتية أن الصادرات غير النفطية انخفضت بنسبة 4.9% خلال شهر يوليو (تموز) الماضي مقارنةً بالشهر ذاته من العام الماضي.
وقالت وزارة التجارة، في بيان صحافي أمس (الاثنين)، إن عدد شهادات المنشأ للصادرات غير النفطية الكويتية لدول العالم بلغ 515 شهادة بقيمة 9.7 مليون دينار كويتي (نحو 32 مليون دولار) مقابل 543 شهادة بقيمة 10.2 مليون دينار (نحو 33.6 مليون دولار) في الشهر ذاته من عام 2018.
وذكرت أن عدد الشهادات للصادرات غير النفطية لدول مجلس التعاون الخليجي بلغ 1022 شهادة بقيمة 4.5 مليون دينار (نحو 14.8 مليون دولار) تصدرتها قطر بـ239 شهادة بقيمة 1.9 مليون دينار (نحو 6 ملايين دولار)، ثم الإمارات بـ257 شهادة بقيمة 1.19 مليون دينار (نحو 3.9 مليون دولار)، ثم السعودية بـ452 شهادة بقيمة 1.18 مليون دينار (نحو 3.8 مليون دولار)، ثم عمان بـ40 شهادة بقيمة 144 ألف دينار (نحو 475 ألف دولار)، ثم البحرين بـ34 شهادة بقيمة 103 آلاف دينار (نحو 339 ألف دولار).
وحول عدد شهادات المنشأ للصادرات الكويتية غير النفطية للدول العربية الأخرى خلال الشهر ذاته، أفادت الوزارة بأنها بلغت 398 شهادة بقيمة 5.8 مليون دينار (نحو 19 مليون دولار)، مقابل 456 شهادة بقيمة 5.2 مليون دينار (نحو 17 مليون دولار) خلال الشهر ذاته من عام 2018.
وأضافت أن العراق حلّ بالمرتبة الأولى بنحو 82 شهادة بقيمة 2.8 مليون دينار (نحو 9 ملايين دولار)، ثم الأردن بـ195 شهادة بقيمة 1.2 مليون دينار (نحو 3.9 مليون دولار)، تلته مصر بـ25 شهادة بقيمة 467 ألف دينار (نحو 1.5 مليون دولار)، ثم فلسطين بالمرتبة الأخيرة بشهادتين بقيمة 5000 دينار (نحو 16.5 ألف دولار).
وأوضحت أن الصادرات للدول العربية شملت المنتجات الغذائية والغازات السائلة والخيام والأصواف والأواني المنزلية والأثاث والألياف الزجاجية والمواشي والطيور وغير ذلك.
وذكرت «التجارة» أن عدد شهادات المنشأ للصادرات للدول الأجنبية بلغت خلال يوليو الماضي 109 شهادات بقيمة 3.8 مليون دينار (نحو 12.5 مليون دولار)، بانخفاض نحو 600 ألف دينار (نحو 1.9 مليون دولار) عن الشهر ذاته من العام الماضي.
وبيّنت أن تركيا جاءت في المرتبة الأولى في هذه الشريحة بـ42 شهادة بقيمة 1.1 مليون دينار (نحو 3.6 مليون دولار)، ثم بلجيكا بـ11 شهادة بقيمة 710 آلاف دينار (نحو 2.3 مليون دولار)، ثم إيطاليا بـ6 شهادات بقيمة 591 ألف دينار (نحو 1.9 مليون دولار)، تلتها فرنسا بـ13 شهادة بقيمة 542 ألف دينار (نحو 1.7 مليون دولار).



الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول)، في الفترة التي سبقت أول موازنة للحكومة الجديدة، وهو أول انخفاض متتالٍ في الناتج منذ بداية جائحة «كوفيد - 19»، مما يؤكد حجم التحدي الذي يواجهه حزب العمال لتحفيز الاقتصاد على النمو.

فقد أظهرت أرقام مكتب الإحصاء الوطني أن الانخفاض غير المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي كان مدفوعاً بتراجعات في البناء والإنتاج، في حين ظلَّ قطاع الخدمات المهيمن راكداً.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقَّعون نمو الاقتصاد بنسبة 0.1 في المائة. ويأتي ذلك بعد انخفاض بنسبة 0.1 في المائة في سبتمبر (أيلول) ونمو بطيء بنسبة 0.1 في المائة في الرُّبع الثالث من العام، وفقاً لأرقام الشهر الماضي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأسبوع الماضي، إن «هدف الحكومة هو جعل المملكة المتحدة أسرع اقتصاد نمواً بين دول مجموعة السبع، مع التعهد بتحقيق دخل حقيقي أعلى للأسر بحلول عام 2029».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (إ.ب.أ)

لكن مجموعة من الشركات قالت إنها تخطِّط لإبطاء الإنفاق والتوظيف بعد موازنة حزب العمال في أكتوبر، التي تضمَّنت زيادات ضريبية بقيمة 40 مليار جنيه إسترليني.

وقال خبراء اقتصاديون إن الانكماش الشهري الثاني على التوالي في الناتج المحلي الإجمالي يعني أن الاقتصاد نما لمدة شهر واحد فقط من الأشهر الخمسة حتى أكتوبر، وقد يعني ذلك أن الاقتصاد انكمش في الرُّبع الرابع ككل.

وقالت وزيرة الخزانة راشيل ريفز، إن الأرقام «مخيبة للآمال»، لكنها أصرَّت على أن حزب العمال يعيد الاقتصاد إلى مساره الصحيح للنمو.

أضافت: «في حين أن الأرقام هذا الشهر مخيبة للآمال، فقد وضعنا سياسات لتحقيق النمو الاقتصادي على المدى الطويل، ونحن عازمون على تحقيق النمو الاقتصادي؛ لأنَّ النمو الأعلى يعني زيادة مستويات المعيشة للجميع في كل مكان».

واشتكت مجموعات الأعمال من أن التدابير المعلنة في الموازنة، بما في ذلك زيادة مساهمات التأمين الوطني لأصحاب العمل، تزيد من تكاليفها وتثبط الاستثمار.

وانخفض الناتج الإنتاجي بنسبة 0.6 في المائة في أكتوبر؛ بسبب الانخفاض في التصنيع والتعدين والمحاجر، في حين انخفض البناء بنسبة 0.4 في المائة.

وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطنية، ليز ماكيون: «انكمش الاقتصاد قليلاً في أكتوبر، حيث لم تظهر الخدمات أي نمو بشكل عام، وانخفض الإنتاج والبناء على حد سواء. شهدت قطاعات استخراج النفط والغاز والحانات والمطاعم والتجزئة أشهراً ضعيفة، وتم تعويض ذلك جزئياً بالنمو في شركات الاتصالات والخدمات اللوجيستية والشركات القانونية».

وقال كبير خبراء الاقتصاد في المملكة المتحدة لدى «كابيتال إيكونوميكس»، بول ديلز، إنه «من الصعب تحديد مقدار الانخفاض المؤقت، حيث تم تعليق النشاط قبل الموازنة».

وأضاف مستشهداً ببيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة: «الخطر الواضح هو إلغاء أو تأجيل مزيد من النشاط بعد الميزانية... هناك كل فرصة لتراجع الاقتصاد في الرُّبع الرابع ككل».

وأظهرت الأرقام، الأسبوع الماضي، أن النمو في قطاع الخدمات المهيمن في المملكة المتحدة تباطأ إلى أدنى معدل له في أكثر من عام في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ حيث استوعبت الشركات زيادات ضريبة الأعمال في الموازنة.

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

وسجَّل مؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة الذي يراقبه من كثب «ستاندرد آند بورز غلوبال» 50.8 نقطة في نوفمبر، بانخفاض من 52.0 نقطة في أكتوبر.

وفي الشهر الماضي، خفَض «بنك إنجلترا» توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى 1 في المائة من 1.25 في المائة، لكنه توقَّع نمواً أقوى في عام 2025 بنسبة 1.5 في المائة، مما يعكس دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد من خطط موازنة الإنفاق الكبير لريفز.