تركيا تبدأ غداً تسلم بطارية ثانية من منظومة «إس 400» الروسية

طائرة روسية تحمل منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» في قاعدة عسكرية بأنقرة (أ.ف.ب)
طائرة روسية تحمل منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» في قاعدة عسكرية بأنقرة (أ.ف.ب)
TT

تركيا تبدأ غداً تسلم بطارية ثانية من منظومة «إس 400» الروسية

طائرة روسية تحمل منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» في قاعدة عسكرية بأنقرة (أ.ف.ب)
طائرة روسية تحمل منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» في قاعدة عسكرية بأنقرة (أ.ف.ب)

نقلت وكالة أنباء الأناضول عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله اليوم الاثنين إن بلاده ستتسلم بطارية ثانية من منظومة «إس - 400» الروسية للدفاع الجوي الصاروخي بدءاً من غد الثلاثاء.
وتلقت تركيا في 12 يوليو (تموز) الماضي، عبر جسر جوي مع روسيا عمل على مدى نحو أسبوعين، معدات البطارية الأولى من منظومة الدفاع الصاروخي الروسية التي أثارت جدلاً شديداً مع الولايات المتحدة. وتقول واشنطن إن المنظومة لا تتوافق مع دفاعات حلف شمال الأطلسي.
وكان تم توقيع اتفاقية «إس 400» بين تركيا وروسيا في ديسمبر (كانون الأول) 2017. في أنقرة، وتحصل تركيا بموجبها على قرض من روسيا لتمويل شراء المنظومة البالع ثمنها 2.5 مليار دولار.
في الوقت ذاته، ذكرت تقارير أن السلطات التركية تدرس إمكانية شراء طائرات مقاتلة روسية متعددة المهام من طراز «سو 35»، بعد قرار واشنطن إبعادها من مشروع مشترك يشرف عليه حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإنتاج وتطوير المقاتلات الأميركية «إف 35». وبموجبه كان مقرراً أن تحصل تركيا على 100 طائرة من هذا النوع، تسلمت بالفعل اثنتين منها بقيتا في أميركا لتدريب الطيارين الأتراك عليها قبل أن توقف واشنطن التدريب بعد بدء تسلم أنقرة المنظومة الروسية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.