«بنك أبوظبي الأول» يجدد التأكيد على بطلان ادعاءات «مركز قطر للمال»

«بنك أبوظبي الأول» يجدد التأكيد على بطلان ادعاءات «مركز قطر للمال»
TT

«بنك أبوظبي الأول» يجدد التأكيد على بطلان ادعاءات «مركز قطر للمال»

«بنك أبوظبي الأول» يجدد التأكيد على بطلان ادعاءات «مركز قطر للمال»

جدد «بنك أبوظبي الأول»، أمس، تأكيده على أن ادعاءات «هيئة تنظيم مركز قطر للمال» في محاكم «مركز قطر للمال»؛ باطلة؛ كما ذكر سابقاً، مشيراً إلى أن تلك الادعاءات تم إصدارها تزامناً مع قرار دولة الإمارات ودول أخرى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، حيث يرفض «بنك أبوظبي الأول» تلك الادعاءات بشكل قطعي.
وأكد أكبر بنك إماراتي في بيان له أمس - حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه - التزامه الدائم بإدارة أعماله وفق أعلى مستويات المهنية والمصداقية، ووفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها، موضحاً أنه «رغم زيف ادعاءات (هيئة تنظيم مركز قطر للمال)، إلا إن (بنك أبوظبي الأول) بذل الكثير من المساعي للتعامل مع (هيئة تنظيم مركز قطر للمال) لحل هذه المسألة؛ حيث قدم البنك كافة المعلومات التي طلبت منه بموجب قرار (مركز قطر للمال)، وإن أي ادعاءات بأن البنك لم يقدم هذه المعلومات هي باطلة».
وأوضح البيان أن «بنك أبوظبي الأول» أبلغ «هيئة تنظيم مركز قطر للمال» بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الماضي قراره التخلي عن ترخيص مزاولة الأعمال الخاص بفرعه في «مركز قطر للمال»، وإغلاق هذا الفرع بشكل دائم. وقال: «يقوم البنك حالياً بالإجراءات اللازمة لإنهاء عمليات فرع (مركز قطر للمال) بشكل منظم؛ وذلك عقب أشهر من الإجراءات الباطلة التي اتخذتها (هيئة تنظيم مركز قطر للمال)، والتي جعلت من المستحيل مواصلة أعمال البنك في قطر».
ويأتي بيان البنك الإماراتي في وقت قالت فيه «هيئة تنظيم مركز قطر للمال»، أمس، إنها فرضت غرامة مالية قدرها 200 مليون ريال قطري (54.93 مليون دولار) على «بنك أبوظبي الأول» لعرقلته تحقيقاً يتعلق بالاشتباه في التلاعب بالسوق.
وكانت قطر ادعت العام الماضي أن «أبوظبي الأول» أبرم صفقات في النقد الأجنبي للإضرار بالاقتصاد القطري بعدما بدأت الإمارات ودول عربية أخرى مقاطعة للدوحة في 2017، وهو ما نفاه البنك في ذلك الوقت.
وفي بيان أصدرته أمس؛ قالت «هيئة تنظيم مركز قطر للمال» إن الغرامة فُرضت نتيجة لعدم تقديم «(بنك أبوظبي الأول) نسخاً عن سجلات التداول المالي والمستندات ذات الصلة» اللازمة للتحقيق رغم إصدار محكمة قطرية حكماً بذلك.



بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

قال محافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، يوم الثلاثاء، إن مشروع قانون لتنظيم العملات المشفرة يخضع حالياً لعملية التبنّي في المغرب.

وعلى الرغم من حظر العملات المشفرة في المغرب منذ عام 2017 فإن استخدامها لا يزال مستمراً بشكل سري من قِبل الجمهور، متجاوزاً القيود المفروضة، وفق «رويترز».

وأضاف الجواهري، في مؤتمر دولي في الرباط، أن بنك المغرب قد أعدّ مسودة قانون لتنظيم الأصول المشفرة، وهي الآن في مرحلة الاعتماد الرسمي.

وأشار إلى أن البنك المركزي يدرس أيضاً إمكانية إصدار عملة رقمية للبنك المركزي (CBDC). وقال: «فيما يتعلق بالعملات الرقمية للبنوك المركزية، ونحن مثل الكثير من البلدان حول العالم، ندرس كيف يمكن لهذا النوع الجديد من العملات أن يُسهم في تحقيق أهداف معينة للسياسات العامة، خاصة فيما يتعلق بالشمول المالي».

وأوضح أن العملة الرقمية للبنك المركزي ستكون تحت إشرافه، على عكس العملات المشفرة التي تتمتع عادةً باللامركزية.