دراسة لإقامة مزاينات للمناطق

إضافة إلى مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

مزاين الإبل تشهد منافسات مثيرة كل عام في السعودية (الشرق الأوسط)
مزاين الإبل تشهد منافسات مثيرة كل عام في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

دراسة لإقامة مزاينات للمناطق

مزاين الإبل تشهد منافسات مثيرة كل عام في السعودية (الشرق الأوسط)
مزاين الإبل تشهد منافسات مثيرة كل عام في السعودية (الشرق الأوسط)

زفّ رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، فهد بن فلاح بن حثلين، بشرى سارة لملاك نادي الإبل، أمس، بصدور توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بدراسة إقامة مزاينات للمناطق، إضافة إلى مهرجان الملك عبد العزيز للإبل.
ويقام سنوياً في السعودية مهرجان الملك عبد العزيز لمزاين الإبل، حيث يعمل ملاك الإبل لتقديم أفضل ما يملكون من إبلهم للفوز بجوائز مالية ضخمة، حيث اعتاد عشاق المهرجان على هذه الفعالية السنوية، التي تحظى بتغطية إعلامية على مستوى الخليج، فضلاً عن مشاركات خليجية من مشاهير ملاك الإبل.
من ناحية أخرى، يعد مضمر الهجن سيف بن عيسى الفلاحي أحد أشهر مضمري الهجن على مستوى دول الخليج العربي عامة، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص. وحقّق الفلاحي الفوز في عدد من الأشواط الرئيسية في مهرجان ولي العهد للهجن، بنسخته الثانية، الذي يقام على أرضية ميدان محافظة الطائف.
ورفع الفلاحي خلال لقاء صحافي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس الاتحاد الدولي للهجن، وإلى الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للهجن، على هذا الدعم الكبير للهجن وملاكها، وما شهده مهرجان ولي العهد للهجن من نقلة نوعية في الإعداد والتنظيم، وعلى إقامة هذا المحفل الرياضي العملاق الذي حقق في عامه الأول شهرة عالمية وحضوراً لافتاً دخل على إثره موسوعة غينيس القياسية، بعد أن شارك في المهرجان أكثر من 11 ألف مطية.
وقال الفلاحي: «بلا شك الدعم السخي من قيادة المملكة الرشيدة، رفع معنويات ملاك الهجن ومدربيها. والمهرجان تميز في جميع أعماله وتنظيمه، وكان له تأثير كبير على السباقات وعلى الهجن، وعلى عمليات البيع والشراء التي شهدت ارتفاعاً كبيراً». وعن مشاركته في مهرجان ولي العهد، بيّن الفلاحي أنه منذ العام الماضي وهو يعد العدة ويعمل على تجهيز مطاياه استعداداً لهذا الموسم الكبير. وأكد أنه منذ منتصف شهر رمضان الماضي قام بإحضار مطاياه من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ميدان محافظة الطائف للهجن، معرباً عن سعادته الكبيرة لفوزه في عدد من الأشواط الرئيسية للمهرجان.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.