سلطات كشمير تمنع قادة المعارضة الهندية من زيارة الإقليم

كشميريات يشاركن في مظاهرات بعد صلاة الجمعة بسريناغار أول من أمس (رويترز)
كشميريات يشاركن في مظاهرات بعد صلاة الجمعة بسريناغار أول من أمس (رويترز)
TT

سلطات كشمير تمنع قادة المعارضة الهندية من زيارة الإقليم

كشميريات يشاركن في مظاهرات بعد صلاة الجمعة بسريناغار أول من أمس (رويترز)
كشميريات يشاركن في مظاهرات بعد صلاة الجمعة بسريناغار أول من أمس (رويترز)

منعت سلطات إقليم كشمير قادة المعارضة الهندية، وبينهم الزعيم السابق لحزب المؤتمر راهول غاندي، من مغادرة المطار في سريناغار أمس، وحذّرت من أن الزيارة قد تؤدي إلى إذكاء التوتر في الإقليم، كما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت حكومة جامو وكشمير في وقت متأخر أول من أمس إن السلطات طلبت من الزعماء السياسيين عدم زيارة سريناغار في وقت تعمل فيه الإدارة المحلية على استعادة النظام، بعد أسابيع من الاحتجاجات على قرار رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في الخامس من أغسطس (آب) إلغاء الحكم الذاتي الذي كان يتمتع به الإقليم.
ورفض وفد قادة أحزاب المعارضة، الذي ضم أيضا ممثلين عن الحزب الشيوعي، التحذير، قائلين إنهم يريدون تقييم الوضع في وادي كشمير وتوجهوا من الهند إلى سريناغار أمس.
وقال غلام نبي آزاد، أحد قيادات حزب المؤتمر البارزين، للصحافيين قبل مغادرتهم: «إذا كان الوضع طبيعيا إذن لماذا تمنعنا الحكومة من دخول وادي (كشمير). الحكومة تقول إن الوضع طبيعي من ناحية، ومن ناحية أخرى تفرض قيودا على الدخول... لماذا كل هذه التناقضات؟».
ولدى وصول طائرة الوفد إلى سريناغار، لم يُسمح لأعضائه بالمغادرة وأُعيدوا إلى نيودلهي في غضون ساعات.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون كبار في سريناغار لوكالة رويترز إن الإدارة المحلية في كشمير حجزت رحلة عودة إلى نيودلهي لقادة وفد المعارضة لمنعهم من مغادرة المطار.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.