الاتحاد يرصد مكافأة مضاعفة لبلوغ «نصف نهائي آسيا»

الفريق يبدأ الإعداد الفعلي اليوم لمواجهة الكلاسيكو

سييرا يعمل على خطة مناسبة للخروج فائزاً أمام الهلال (الشرق الأوسط)
سييرا يعمل على خطة مناسبة للخروج فائزاً أمام الهلال (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يرصد مكافأة مضاعفة لبلوغ «نصف نهائي آسيا»

سييرا يعمل على خطة مناسبة للخروج فائزاً أمام الهلال (الشرق الأوسط)
سييرا يعمل على خطة مناسبة للخروج فائزاً أمام الهلال (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عزم إدارة الاتحاد رصد مكافأة مضاعفة للاعبي الفريق، في حال بلوغهم دور نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وتجاوزهم منافسهم الهلال، في مواجهتي الذهاب والإياب اللتين ستجمعان الفريقين في ربع النهائي بالبطولة القارية.
ويبدأ فريق الاتحاد، اليوم، الإعداد الفعلي لمواجهة فريق الهلال، في ذهاب دور ربع النهائي بدوري أبطال آسيا، التي ستجمع الفريقين بعد غد (الثلاثاء) على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، بعد أن اقتصرت الحصة التدريبية يوم أمس على تدريبات استرجاعية للاعبين المشاركين في المباراة الماضية أمام الرائد، بينما أدى بقية اللاعبين تدريبات منوعة، لياقية وفنية، بينما شرع مدرب الفريق التشيلي لويس سييرا في رصد مواجهات الفريق الأزرق الأخيرة، لتدوين نقاط قوة وضعف الفريق الأزرق، للاستعانة بها في رسم منهجيته التكتيكية.
واجتمع أنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد، يوم أمس، بالجهاز الفني، لمناقشة الترتيبات والتحضيرات المتعلقة بمواجهة الكلاسيكو، التي تتطلع خلالها الجماهير الاتحادية لتحقيق الفريق الفوز بها، ووضع أول قدم له بالدور التالي في المسابقة القارية، في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة الإياب التي ستجمع بين الفريقين.
إلى ذلك، أكد التشيلي خوسيه لويس سييرا، مدرب الاتحاد، أهمية مواجهة الهلال، مشيراً إلى حرصه على إراحة عدد من اللاعبين أمام الرائد، لتجهيزهم لمواجهة الكلاسيكو، لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرص الفريق بخطف بطاقة التأهل للدور نصف النهائي للمسابقة القارية.
وأبدى سييرا سعادته بالفوز الذي تحقق لفريقه على الرائد (3 / 1) يوم الجمعة الماضية، في الجولة الأولى للدوري، منوهاً بأنه بداية رائعة للفريق مع انطلاقة منافسات الدوري، وأن النقاط الثلاث أمر في غاية الأهمية، مشيراً إلى أنه «سعيد بالبداية الموفقة، وتحقيق الفوز؛ جميع الأندية الكبرى عانت في أول جولة، وهذا يعكس قوة الدوري»، مرجعاً عدم ظهور الفريق بمستواه المعهود إلى الإرهاق الذي كان واضحاً على اللاعبين بسبب قصر الفترة بين مباراة الرائد والمباراة الماضية أمام العهد اللبناني.
وأشار مدرب الاتحاد إلى أن اللعب على الأطراف منح فريقه خيارات إيجابية كثيرة، منوهاً بأن غياب لاعب بحجم فهد المولد أثر بشكل سلبي على الفريق، إلا أنه يملك حلولاً متعددة، يستعين بها حسب ظروف المباريات، مؤكداً حرصه على العمل لمواصلة حصد الفريق للنقاط وكسب المباريات.
وأكد أنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد، أن منافسة فريقه على عدد من البطولات، والضغط الكبير الذي يشكله ذلك على اللاعبين، لن يعيقهم عن إسعاد جماهيرهم من خلالها، بتقديم المستويات اللافتة وتحقيق الانتصارات، مقدماً شكره للجماهير على مؤازرتها للاعبين خلال مواجهة الرائد، حيث وصف دعمهم بغير المستغرب، والذي اعتاد الاتحاديون عليه، بينما أكد أحمد الكعكي، نائب رئيس الاتحاد، أن فريقه سيبدأ الاستعداد للهلال مع انتهاء مواجهة الفريق أمام الرائد.
وكانت جماهير الاتحاد قد ساهمت في دعم خزينة ناديها بمليون ريال، بأكثر من «266 ألف دولار»، بعد حضورها الذي تجاوز الـ31 ألف مشجع، خلال مواجهة الرائد في مستهل مشواره بالدوري، بعد تجاوز الحضور 50 في المائة من سعة الملعب، بحسب لوائح الدعم الجديدة للأندية.
من جهة أخرى، طرح موقع «مكاني» الإلكتروني المخصص لبيع تذاكر مواجهة الكلاسيكو في دوري أبطال آسيا، يوم أمس، التي خصصت 95 في المائة من سعة الملعب لجماهير الاتحاد، بينما ستكون الـ5 في المائة المتبقية لجماهير الهلال، حيث شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً على شراء التذاكر، تجاوز حاجز الـ14 ألف حتى مغرب أمس، وحددت أسعار التذاكر للموحدة بـ38 ريالاً، بينما المنصة الذهبية بـ760 ريالاً، والفضية بـ380 ريالاً.
وكان مدرب الاتحاد سييرا قد تمسك بتثبيت قائمة الفريق للبطولة الآسيوية، خصوصاً فيما يتعلق بالرباعي الأجنبي، حيث تمنح لوائح الاتحاد القاري الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا إجراء تعديلات على قوائمها المقدمة بواقع 5 لاعبين بشكل عام، و3 لاعبين بداعي الإصابة، على أن يكون ذلك قبل أسبوع واحد من بداية مباريات دور الثمانية.
وكان الاتحاد قد اختار الرباعي الأجنبي التشيلي لويس خيمينيز بوصفه لاعباً آسيوياً لحمله الجواز الفلسطيني، إلى جانب التشيلي كارلوس فيلانويفا، والبرازيلي رومارينهو، والأرجنتيني إيميليانو فيكيو.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.