مواجهة ويليامز وشارابوفا مبكراً تخطف الأضواء في «فلاشينغ ميدوز»

بطولة أميركا المفتوحة للتنس تنطلق غداً... والإطاحة بالثلاثي الكبير «شبه مستحيلة»

v
v
TT

مواجهة ويليامز وشارابوفا مبكراً تخطف الأضواء في «فلاشينغ ميدوز»

v
v

عندما تنطلق منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس «فلاشينغ ميدوز» غدا الاثنين، يتوقع أن تشكل مواجهة النجمتين الأميركية سيرينا ويليامز والروسية ماريا شارابوفا قمة مبكرة تخطف الأضواء في اليوم الأول من المنافسات، والذي يشهد أيضا مشاركة النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم في منافسات فئة الرجال.
وتتطلع ويليامز، المصنفة الثامنة للبطولة، إلى معادلة الرقم القياسي المتمثل في إحراز 24 لقبا في بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، لكنها تواجه تحديا صعبا في أولى مبارياتها في البطولة أمام ماريا شارابوفا. ومع ذلك، لا شك أن سيرينا ستخوض المباراة بثقة عالية في ظل تفوقها على شارابوفا 19 - 2 من حيث عدد مرات الفوز والهزيمة في سجل المباريات بينهما.
وتشهد منافسات اليوم الأول في البطولة أيضا لقاء النجمة الأسترالية أشليه بارتي المصنفة الثانية على العالم مع الكازاخستانية زارينا دياس. وتستهل اليابانية ناومي أوساكا مشوار الدفاع عن لقب البطولة بمواجهة الروسية أنا بلينكوفا يوم الثلاثاء. وفي منافسات فئة الرجال، يستهل ديوكوفيتش مشوار الدفاع عن اللقب بمواجهة الإسباني روبرتو كارباليس باينا، بينما يلتقي النجم السويسري روجيه فيدرر مع الهندي سوميت ناجال والإسباني رافاييل نادال مع الأسترالي جون ميلمان.
واستمتع فيدرر ونادال وديوكوفيتش بسنوات طويلة من الهيمنة على ألقاب البطولات الأربع الكبرى في تنس الرجال وعلى الأرجح لن تنتهي هذه السيطرة في أميركا المفتوحة عندما يحاول بعض الحالمين إنهاء احتكار الثلاثي الكبير. وفاز الثلاثي بآخر 11 لقبا في البطولات الكبرى ونال الصربي ديوكوفيتش أربعة ألقاب من آخر خمس بطولات وسيسعى للحفاظ على لقبه في نيويورك رغم وقوعه في قرعة صعبة.
ويتوقع جون مكنرو المصنف الأول على العالم سابقا فوز أحد الثلاثة باللقب في نيويورك وشدد على صعوبة مهمة الإطاحة بهم في مواجهة تحسم على أساس الأفضل في خمس مجموعات. وقال مكنرو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة: «ربما يجب أن تتفوق على اثنين من الثلاثي على الأقل وفي بعض الأحيان يجب أن تتخطى الثلاثة، وهذا قد يبدو مستحيلا». وأضاف: «ربما يحدث هذا إذا حالف أحدهم الحظ في القرعة. إنهم بشر وفي سن معينة ستزداد الهزائم».
ويبدأ متصدر التصنيف ديوكوفيتش حملة الدفاع عن اللقب أمام روبرتو كاربايس باينا وقبل مواجهة محتملة مع فيدرر البطل خمس مرات في الدور قبل النهائي ربما يلتقي مع ستانيسلاس فافرينكا بطل 2017 أو كيفن أندرسون وصيف بطل 2017 في الدور الرابع.
ويوجد لاعب واحد يشكل تهديدا محتملا وهو الروسي دانييل ميدفيديف المصنف الخامس والذي يعيش أفضل فتراته قبل خوض منافسات أميركا المفتوحة وقد يصطدم مع ديوكوفيتش في دور الثمانية. ولم يتخط ميدفيديف الدور الثالث في نيويورك من قبل لكنه أكثر ثقة الآن بعد الوصول للنهائي في واشنطن ومونتريال استعدادا لأميركا المفتوحة قبل التتويج بأكبر لقب بمسيرته في سينسناتي. وقال ميدفيديف الذي فاز على ديوكوفيتش مرتين هذا الموسم: «منحتني هذه البطولات الثلاث الكثير من الثقة». وأضاف: «الآن أعرف أنني عندما أقدم أفضل أداء لي يمكنني أن أهزم أي منافس وهذا ما أحتاجه للمضي قدما هنا».
ويعتبر فيدرر، صاحب الرقم القياسي بالحصول على 20 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، نفسه في حالة جيدة رغم خروجه المفاجئ من الدور الثالث في سينسناتي استعدادا لأميركا المفتوحة. ولعب المصنف الثالث فيدرر (38 عاما) مباراتين فقط منذ خوض نهائي ويمبلدون الشهر الماضي عندما فشل في اقتناص نقطتين لحسم اللقب حين كان يتحكم في الإرسال في المجموعة الخامسة أمام ديوكوفيتش لكنه متحمس للمضي قدما. وقال فيدرر: «ربما أكون في أفضل حالة لي منذ سنوات قبل المشاركة في أميركا المفتوحة وهذا أمر مشجع». وتابع: «سيكون من الصعب الفوز بالبطولة دون شك وأنا ضمن المجموعة القادرة على التتويج».
كما أعلن نادال، البطل ثلاث مرات والذي انتهت حملة دفاعه عن اللقب العام الماضي في أميركا بالانسحاب من قبل النهائي بسبب إصابة بالركبة، استعداده للمعركة. وأوقعت القرعة المصنف الثاني الإسباني في النصف البعيد عن ديوكوفيتش وفيدرر وسيكون أصعب منافس له في مسيرته نحو النهائي هو المصنف الرابع النمساوي دومينيك تيم وقد يلتقيه في قبل النهائي. وربما يكون مشوار نادال، الذي يتمنى تجنب الإصابات وخاصة في الركبة بالملاعب الصلبة، أسهل من منافسيه نحو النهائي لكنه لا يقر بذلك. وقال: «يجب أن أفوز بالمباريات لأحرز تقدما لأنني قد أواجههم في قبل النهائي وأمامي الكثير من العمل، ولنر إن كنت قادرا على القيام بعملي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.