روسيا تختبر صاروخين باليستيين انطلقا من غواصتين ببحر بارنتس

غداة أوامر بوتين بتحضير «رد متكافئ» على تجربة صاروخية أميركية

الغواصة الروسية يوري دولجوروكي (رويترز)
الغواصة الروسية يوري دولجوروكي (رويترز)
TT

روسيا تختبر صاروخين باليستيين انطلقا من غواصتين ببحر بارنتس

الغواصة الروسية يوري دولجوروكي (رويترز)
الغواصة الروسية يوري دولجوروكي (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اختبار إطلاق صاروخين باليستيين من غواصتين في منطقة المحيط المتجمد الشمالي وبحر بارنتس (المحاذي للجزء الأوروبي من روسيا)، اليوم (السبت)، ضمن تدريب قتالي.
وذكرت الوزارة في بيان أن الصاروخ «سينيفا» العابر للقارات، الذي يعتمد على الوقود السائل، انطلق من الغواصة «تولا»، بينما أطلقت الغواصة يوري دولجوروكي الصاروخ «بولافا»، وهو أحدث الصواريخ الروسية التي تستخدم وقوداً صلباً، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت وزارة الدفاع أن الصاروخين بلغا هدفيهما بأحد مواقع التدريب في منطقة أرخانجيلسك الشمالية وفي شبه جزيرة كامتشاتكا، في أقصى شرق روسيا.
وأكدت الوزارة أنه «أثناء عمليتي الإطلاق جرى التأكد من دقة الخصائص الفنية للصاروخين الباليستيين اللذين ينطلقان من غواصات، ومن كفاءة كل أنظمة صواريخ السفن».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد، أمس (الجمعة)، أنه أمر الجيش بالتحضير لـ«رد متكافئ» بعد إعلان واشنطن هذا الأسبوع أنها أجرت تجربة صاروخية كانت محظورة في السابق.
وقال بوتين إنه أمر بإجراء تحليل «لمستوى التهديد الذي تسببت به أفعال الولايات المتحدة بالنسبة لبلدنا، واتخاذ التدابير الشاملة للتحضير لرد متكافئ»، ووفقاً لما نشره موقع الكرملين.
وأشار بوتين إلى أن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي، وأن حديث الولايات المتحدة عن نشر صواريخ جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي «يؤثر على مصالحنا الأساسية لقربها من حدود روسيا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.