اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في هونغ كونغ

إطلاق غاز مسيل للدموع على متظاهرين في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
إطلاق غاز مسيل للدموع على متظاهرين في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
TT

اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في هونغ كونغ

إطلاق غاز مسيل للدموع على متظاهرين في هونغ كونغ (أ.ف.ب)
إطلاق غاز مسيل للدموع على متظاهرين في هونغ كونغ (أ.ف.ب)

تصاعد التوتر، اليوم (السبت)، في هونغ كونغ حيث اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع محتجين قرب مركز للشرطة في حيّ للطبقة العاملة، مما أثار شكوكا حول استمرار الاحتجاجات السلمية التي استمرت أياماً عدة.
وسار آلاف المحتجين الذين اعتمر كثيرون منهم خوذا صلبة ووضعوا أقنعة غاز، في منطقة كوون توغ الصناعية، حيث اعترضهم عشرات من أفراد شرطة مكافحة الشغب بالدروع والهروات. وسد المتظاهرون الطريق باستخدام حواجز المرور وأعمدة البناء المصنوعة من الخيزران بينما كانوا يصيحون بوجه رجال الشّرطة الذين ردّوا بإطلاق الغاز المسيّل للدموع ورذاذ الفلفل.، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وانتشرت سحب الغاز المسيّل للدموع في ارجاء المنطقة فيما كان المحتجون ينسحبون، تاركين خلفهم زجاجات مكسورة وعلى الأقل حريقا واحدا مشتعلا. واوقفت الشرطة الكثير من المتظاهرين الذين ارتدوا ملابس سوداء بعدما اخترقوا صفوف المحتجين.
وباتت الشرطة هدفاً لغضب المحتجين بسبب رد فعلهم العنيف على الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع. وتصاعدت الكراهية بعد استخدام الشرطة الهروات والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.
وبعد أعمال عنف واشتباكات خطيرة قبل عشرة أيام، خصوصا في مطار المدينة التي تمتع بحكم ذاتي، تراجع ما بدا أنه توجه إلى العنف في المدينة. لكنّ التوتر خيم على تظاهرة اليوم منذ بدابتها، بعد أنّ تجمع في الصفوف الأولى عدد من المحتجين المتشددين المعروفين باسم «الشجعان».
يذكر أن التظاهرات بدأت في هونغ كونغ باحتجاجات على مشروع قانون يتيح تسليم المطلوبين إلى الصين القارية، لكنها توسعت للمطالبة بحقوق ديمقراطية في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي عام منذ أن أعادتها بريطانيا إلى الصين عام 1997.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.