زيادة الفساد في الحكومة الألمانية: 31 حالة في 2018

يواجه ضابط في وزارة الدفاع الألمانية اتهاماً بالرشوة في إطار منح عطاءات لمشروعات تسليح (موقع الوزارة الرسمي)
يواجه ضابط في وزارة الدفاع الألمانية اتهاماً بالرشوة في إطار منح عطاءات لمشروعات تسليح (موقع الوزارة الرسمي)
TT

زيادة الفساد في الحكومة الألمانية: 31 حالة في 2018

يواجه ضابط في وزارة الدفاع الألمانية اتهاماً بالرشوة في إطار منح عطاءات لمشروعات تسليح (موقع الوزارة الرسمي)
يواجه ضابط في وزارة الدفاع الألمانية اتهاماً بالرشوة في إطار منح عطاءات لمشروعات تسليح (موقع الوزارة الرسمي)

رصدت السلطات الألمانية ارتفاعاً طفيفاً في عدد حالات الفساد بين موظفي الحكومة عام 2018، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة اليوم (الجمعة) استناداً إلى تقرير الفساد الجديد لوزارة الداخلية الألمانية، أن «شبهة الرشوة ثبُتت لدى 31 موظفاً في الدولة العام الماضي، مقابل 23 حالة عام 2017».
وبحسب التقرير، فإن من بين هذه الحالات، موظفين في مراكز منح التأشيرات التابعة لوزارة الخارجية الألمانية، إضافة إلى موظفين لدى الجمارك والشرطة الاتحادية والهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين.
وذكرت الصحيفة أن «هناك واقعة فساد جسيمة تخص وزارة الدفاع الألمانية؛ حيث يواجه ضابط هناك اتهاماً بالرشوة في إطار منح عطاءات لمشروعات تسليح».
وبحسب بيانات الوزارة، فإن نسبة وقائع الفساد بين موظفي الدولة لا تتجاوز واحداً من بين كل عشرة آلاف موظف.



لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
TT

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنّ ديفيد غيلبي لاحظ أنّ متحف تشيلمسفورد الإنجليزي نشر لوحة كاثرين غيلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بحث عن معلومات حول العمل الفنّي قبل عرضه في معرض. لفت المنشور انتباه سكان محلّيين تعرفوا إلى هذه الشخصية المتجوِّلة في أنحاء المدينة، مُجسِّدةً رجلاً يُعرف محلّياً باسم بوندل. علَّق غيلبي الذي لفت أحد أصدقائه انتباهَه إلى المنشور، بقوله إنه من المُفاجئ نوعاً ما أنْ يُشاهد أعمال والدته التي توفيت العام الماضي تنتشر عبر الإنترنت. وتابع أنها كانت «مجرّد ربّة منزل عادية»؛ بدأت الرسم لتُبقي نفسها منشغلةً مع تقدُّم أطفالها في العمر: «قرّرتْ أن تفعل شيئاً لنفسها وتترك إرثاً لنا».

كتبت كاثرين غيلبي في مذكرة تُركت مع اللوحة لدى التبرُّع بها للمتحف في السبعينات: «تُصوِّر رجلاً مسنّاً غالباً ما وجدناه يتجوَّل في شوارع تشيلمسفورد، وهي تعبِّر عن قلقي بشأن المشرَّدين. معظم ما أعرفه عن بوندل شائعات تفيد بأنه تجوَّل في شوارع تشيلمسفورد لـ60 عاماً بعد وفاة والدته». حرص القائمون على المتحف على معرفة مزيد عن الفنانة بعد اختيار مصابين بالخرف لوحتها لتقديمها في معرض جديد. واللوحة، التي يُعتقد أنها عُلقت في مكتب محامٍ محلّي لسنوات، ستكون في المعرض بمتحف تشيلمسفورد بدءاً من مارس (آذار) المقبل. وقالت المسؤولة عن الثقافة والإرشاد في المتحف، كلير ويليت، إنّ المعرض يضمُّ فنانات من النساء فقط: «عندما اكتشفتُ أنّ عدد النساء المصابات بالزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ضعف عدد الرجال، أصبحت فكرة الفنانات هذه أكثر قيمة، وفرصة لنا لزيادة الوعي بهذه الإحصائيات المثيرة للقلق خلال عملنا مع المتضرّرين بشكل مباشر من هذا المرض».