«تيشيرت غرينلاند بـ25 دولاراً»... حملة جمهورية تدعم خطة ترمب لتوسيع أميركا

«تيشيرت غرينلاند» (ديلي ميل)
«تيشيرت غرينلاند» (ديلي ميل)
TT

«تيشيرت غرينلاند بـ25 دولاراً»... حملة جمهورية تدعم خطة ترمب لتوسيع أميركا

«تيشيرت غرينلاند» (ديلي ميل)
«تيشيرت غرينلاند» (ديلي ميل)

في محاولة لدعم خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لشراء جزيرة غرينلاند الدنماركية، التي تعد أكبر جزيرة في العالم، قامت اللجنة الوطنية الجمهورية التابعة للحزب الجمهوري، هذا الأسبوع، بتدشين حملة تبرعات لجمع أموال لشراء الجزيرة.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، سترسل اللجنة الجمهورية لمن يتبرع بـ25 دولاراً أميركياً أو أكثر «تيشيرت» تظهر فيه غرينلاند كجزء من خريطة الولايات المتحدة. وأوضحت اللجنة أن تلك الخطوة تدعم جهود ترمب في «نمو أميركا وتوسيع حدودها».
وتبلغ مساحة غرينلاند مليوني كيلومتر مربع، في القطب الشمالي، وهي غنية بالموارد الطبيعية من نفط وغاز وذهب وماس ويورانيوم وزنك ورصاص، ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، غالبيتهم من الإسكيمو، وتتمتع بحكم ذاتي.
وكان ترمب قد أعلن أن إدارته تدرس إمكانية شراء الجزيرة من الدنمارك؛ حيث قال إنها منطقة مثيرة للانتباه استراتيجياً، بينما رفضت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، العرض، وقالت إنها «مناقشة سخيفة»، وأعلن رئيس وزراء غرينلاند، كيم كيلسن، أن «الجزيرة ليست للبيع، والأمر انتهى الآن».
ولاحقاً أعلن ترمب إلغاءه لقاء كان مقرراً مع رئيسة الوزراء الدنماركية، خلال زيارة رسمية إلى الدنمارك بدعوة من الملكة مارغريت الثانية، في 2 سبتمبر (أيلول)؛ لكن الزيارة لم تعد قائمة، رغم أنه أكد الأحد أن «هذه الزيارة ليست مرتبطة إطلاقاً بتطلعاته إلى أرضها».
وقال رداً على سؤال عما إذا كان يمكن أن يوافق على مبادلة أراضٍ أميركية بغرينلاند: «هناك كثير من الأمور التي يمكن فعلها».
وذكرت «ديلي ميل» أنه مع إعلان ترمب إلغاء زيارة الدنمارك، أعد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خطته لزيارة جامعة «آلبورغ» لحضور فعالية تحمل شعار «محاورة مع باراك أوباما» سيحضرها مائتا طالب من الجامعة.



قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
TT

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات. يقول أكثر من نصف العمال، 61 في المائة، إنهم يريدون توازناً أكبر بين العمل والحياة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «غالوب» عام 2022 وشمل 13 ألفاً و85 موظفاً في الولايات المتحدة، بينما يريد 53 في المائة استقراراً وأماناً وظيفياً أكبر. وفوق كل شيء، يعطي 64 في المائة الأولوية للأجور والمزايا، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

أحد أفضل الأوقات للتفاوض على هذه الأشياء هو بعد تلقي عرض عمل. قد يشمل ذلك التفاوض على الراتب والعمل من المنزل ووقت الإجازة. تقول ستايسي هالر، المستشارة المهنية الرئيسية في Resume Builder: «يجب أن تكون لديك قائمة شخصية بالأشياء التي تريد الحصول عليها، ثم الأشياء التي قد تكون على استعداد للاستغناء عنها». وستحتاج إلى معرفة هذه الأمور قبل أن يأتي إليك صاحب العمل المحتمل بهذا العرض الأولي.

الأهداف طويلة المدى

اسأل نفسك: «ما أهدافي طويلة المدى؟ وما الأهداف قصيرة المدى؟»، وفقاً لأنجلينا داريساو، مدربة مهنية ومؤسسة C - Suite وCoach.

فكر في الأمور التي تحتاج إليها حقاً من الوظيفة، مثل راتب معين لدعم نمط حياتك أو عدد محدد من أيام العطل سنوياً، على سبيل المثال. وتؤكد الخبيرة أن الأمر كله «يرجع إلى التأمل الذاتي».

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد أولوياتك، تقترح داريساو العمل مع مدرب مهني.

«هل يحدث هذا على نطاق واسع؟»

بمجرد أن تتوصل إلى ما تريده من عرض عمل، حاول أن تتعرف على ما هو واقعي في الشركة أو المجال المحدد من خلال التحدث إلى الآخرين. تشرح داريساو: «اسأل التالي (هل يحدث هذا على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعة؟)»، يمكن أن تساعدك الإجابة في الحصول على فكرة عما هو نموذجي.

إذا اكتشفت أن أحد طلباتك خارج عن المألوف، «تحدث بشكل غير رسمي مع قادة الموارد البشرية أو قادة الأعمال الآخرين في صناعتك لفهم ما يحفزهم عادة على تلبية هذا النوع من الطلبات، ستساعدك هذه الرؤية على معرفة ما قد تحتاج إليه للحصول على فرصة أفضل لتلبية احتياجاتك»، بحسب الخبيرة.

وتشير إلى إن الخلاصة في الحصول على هذا النوع من الوضوح هي أن هناك «فارقاً كبيراً بين أن تكون في وضع مريح وبين أن تكون في وضع يجعلك حقاً مستعداً للنجاح». والتفاوض على أفضل سيناريو ممكن هو المفتاح.