رئيس وزراء اليونان: الناقلة الإيرانية ليست في طريقها إلينا

ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (رويترز)
ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (رويترز)
TT

رئيس وزراء اليونان: الناقلة الإيرانية ليست في طريقها إلينا

ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (رويترز)
ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (رويترز)

أكد رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم (الخميس)، أن ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» التي تريد الولايات المتحدة الأميركية احتجازها، ليست في طريقها إلى اليونان.
وقال ميتسوتاكيس لتلفزيون «فرانس 24» إن السفينة ليست في طريقها إلى اليونان، مضيفاً: «لم نتلقَّ طلباً منها للرسو في أي ميناء يوناني».
وذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية للأنباء، أمس (الأربعاء)، أن ناقلة النفط الإيرانية تعطلت في البحر الأحمر لكنّ الطاقم بخير والإصلاحات جارية على قدم وساق.
وكان وزير التجارة البحرية اليوناني يوانيس بلاكيوتاكيس قد أعلن، الثلاثاء، أن ناقلة النفط الإيرانية التي غادرت جبل طارق لم تطلب الرسو في أي ميناء يوناني. وقال: «لم يتم تقديم أي طلب رسمي بشأن وصول ناقلة النفط الإيرانية إلى أحد الموانئ اليونانية»، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «نتابع مسارها ونحن على تنسيق مع وزارة الخارجية اليونانية».
وجاءت تصريحات بلاكيوتاكيس رداً على تساؤلات حول معلومات أوردها الموقع الإلكتروني المتخصّص في تعقّب حركة السفن «مارين ترافيك» تفيد بأن ناقلة النفط التي احتجزتها سلطات جبل طارق في 4 يوليو (تموز) أبحرت (الأحد) الماضي، وتوجد على مسافة نحو مائة كلم من سواحل شمال غربي مدينة وهران الجزائرية.
وحسب الموقع، فإن السفينة يمكن أن ترسو في ميناء «كالاماتا» الواقع في جنوب منطقة البيلوبونيز اليونانية. لكن سلطات إدارة الموانئ في المنطقة لم تؤكد هذه المعلومات.
وحسب مصدر في ميناء «كالاماتا»، فإن وصول السفينة من جبل طارق إلى هذا المرفأ يستغرق خمسة أيام إبحاراً.
وأكد مصدر إيراني، الاثنين الماضي، أن ناقلة النفط موجودة في المياه الدولية، إلا أنه يُفرض تعتيم شامل على وجهتها النهائية ومصير حمولتها.
وكانت سلطات جبل طارق التابعة لبريطانيا قد احتجزت السفينة للاشتباه بنقلها حمولة نفطية إلى سوريا، وذلك تطبيقاً لعقوبات أوروبية مفروضة على دمشق. وسُمح للسفينة التي تم تغيير اسمها من «غرايس 1» إلى «أدريان داريا 1» بالمغادرة بعدما أكدت إيران أن حمولتها البالغة 2,1 مليون برميل لن تسلّم إلى سوريا.
وقد دعت واشنطن إلى إعادة احتجاز السفينة في طلب اعتبرت طهران أن تلبيته ستؤدي إلى «تداعيات وخيمة».
في سياق متّصل، قالت وزيرة الخارجية النرويجية إينه إريكسن سوريدي اليوم إنها تدرس الرد على المقترح الأميركي لإنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في الخليج.
وفي كلمة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الإيراني محمد جواد ظريف الذي يزور أوسلو، قالت الوزيرة إن الحكومة النرويجية تدرس «عددا من الإجراءات المختلفة»، وستقيّم الوضع بناء على المعلومات التي جمعتها.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.