غريفيث يستبق مهلة 25 أغسطس بزيارة إلى صنعاء

غريفيث يستبق مهلة 25 أغسطس بزيارة إلى صنعاء
TT

غريفيث يستبق مهلة 25 أغسطس بزيارة إلى صنعاء

غريفيث يستبق مهلة 25 أغسطس بزيارة إلى صنعاء

وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، المختطفة من قبل الحوثيين، للقاء قيادات الجماعة الموالية لإيران، في سياق سعيه لإنعاش الخطة الأممية لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة، تنفيذاً لـ«اتفاق ستوكهولم» بين الجماعة والحكومة الشرعية.
وكان المبعوث الأممي أفاد خلال إحاطته أمام مجلس الأمن أول من أمس (الثلاثاء) بأنه قدم مقترحاً للحكومة اليمنية ولجماعة الحوثيين في وقت سابق، وأنه ينتظر ردّاً من الطرفين بحلول 25 أغسطس (آب) الحالي.
وذكرت مصادر ملاحية في مطار صنعاء أن المبعوث الأممي وصل أمس إلى المدينة دون أن يدلي بأي تصريح لوسائل الإعلام، متوجهاً إلى مقر إقامته، حيث من المتوقَّع أن يلتقي زعيم الجماعة الحوثية وقيادات الجماعة الأخرى لتلقي ردهم على مقترحه الأممي حول استكمال تنفيذ عملية إعادة الانتشار في الحديدة.
وكان غريفيث التقى، الاثنين، في جدة نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ووصف اللقاء معه بأنه كان «إيجابياً ومثمراً» بحسب تغريدات لحساب مكتبه على «تويتر»، وقال: «جهود ظافرة تحت قيادة الأمير خالد بن سلمان لاستعادة النظام والاستقرار في جنوب اليمن، اتفقنا على ضرورة استمرار الحوار».
ولم يخف غريفيث شعوره بالإحباط، جراء تأخر تنفيذ «اتفاق استوكهولم» الذي أبرم في 13 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكنه أشار إلى أنه «بعد ثمانية أشهر من الاتفاق، لم تكن هناك عمليات عسكرية كبيرة في مدينة الحديدة، وكان هناك انخفاض مستمر في العنف، كما أن المساعدات تواصل التدفق من خلال الموانئ»، معتبرا ذلك في حد ذاته «إنجازاً كبيراً».
وفي حين قال إن «تنفيذ الأجزاء المتبقية من اتفاق الحديدة خطوة مهمة»، كشف عن أنه منذ الإحاطة الأخيرة في الشهر الماضي «قدم خطة للأطراف لإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاقي الحديدة»، وأوضح أنه «يتوقع رداً رسمياً نهائياً منهم بحلول 25 أغسطس».


مقالات ذات صلة

انعدام الأمن الغذائي يتفاقم في 7 محافظات يمنية

المشرق العربي الأمم المتحدة تخطط للوصول إلى 12 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة هذا العام (إ.ب.أ)

انعدام الأمن الغذائي يتفاقم في 7 محافظات يمنية

كشفت بيانات أممية عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في 7 من المحافظات اليمنية، أغلبها تحت سيطرة الجماعة الحوثية، وسط مخاوف من تبعات توقف المساعدات الأميركية.

محمد ناصر (تعز)
المشرق العربي الشراكات غير العادلة في أعمال الإغاثة تسبب استدامة الأزمة الإنسانية في اليمن (أ.ف.ب)

انتقادات يمنية لأداء المنظمات الإغاثية الأجنبية واتهامات بهدر الأموال

تهيمن المنظمات الدولية على صنع القرار وأعمال الإغاثة، وتحرم الشركاء المحليين من الاستقلالية والتطور، بينما تمارس منظمات أجنبية غير حكومية الاحتيال في المساعدات.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي لقاء نسوي حوثي في صنعاء حول مهام الزينبيات في شهر رمضان (إعلام حوثي)

رمضان... موسم حوثي لتكثيف أعمال التعبئة والتطييف

تستعد الجماعة الحوثية لموسم تعبئة وتطييف في شهر رمضان بفعاليات وأنشطة تلزم فيها الموظفين العموميين بالمشاركة وتستغل المساعدات الغذائية بمساهمة من سفارة إيران.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي مضامين طائفية تغلب على رسائل الشهادات العليا في جامعة صنعاء تحت سيطرة الحوثيين (إكس)

انقلابيو اليمن يعبثون بالشهادات الجامعية ويتاجرون بها

أثار حصول القيادي الحوثي مهدي المشاط على الماجستير سخرية وغضب اليمنيين بسبب العبث بالتعليم العالي، بينما تكشف مصادر عن تحول تزوير الشهادات الجامعية لنهج حوثي.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي القوات اليمنية نجحت بشكل محدود في وقف تدفق المهاجرين الأفارقة (إعلام حكومي)

15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال شهر

رغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليمنية للحد من الهجرة من «القرن الأفريقي»، فإن البلاد استقبلت أكثر من 15 ألف مهاجر خلال شهر يناير الماضي.

محمد ناصر (تعز)

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.