ميركل وجونسون يأملان في التوصل إلى اتفاق جديد حول «بريكست»

رئيس الوزراء البريطاني في باريس اليوم... وترقب للقائه الثنائي مع ترمب

جونسون وميركل أثناء مؤتمر صحافي في برلين أمس (إ.ب.أ)
جونسون وميركل أثناء مؤتمر صحافي في برلين أمس (إ.ب.أ)
TT

ميركل وجونسون يأملان في التوصل إلى اتفاق جديد حول «بريكست»

جونسون وميركل أثناء مؤتمر صحافي في برلين أمس (إ.ب.أ)
جونسون وميركل أثناء مؤتمر صحافي في برلين أمس (إ.ب.أ)

أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس، عن أملهما في التوصل إلى اتفاق حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وصرحت ميركل في مؤتمر صحافي مشترك مع جونسون في برلين: «ربما نستطيع أن نفعل ذلك خلال الأيام الثلاثين المقبلة، لمَ لا؟»، داعية جميع الأطراف إلى «بذل الجهود لتحقيق ذلك».
ورغم التفاؤل الذي أبداه القائدين الأوروبيين، فإن رفض بريطانيا القاطع لإبقاء «شبكة الأمان» للحدود الآيرلندية قد يعرقل هذه الجهود. وكان جونسون قد كتب في «تويتر» أمس: «سنغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) لنجعل (هذا البلد) الأفضل للعيش في العالم»، وأرفق التغريدة بفيديو بعنوان «رؤيتي لبريطانيا».
وبعد برلين، يتوجه جونسون اليوم إلى قصر الإليزيه حيث يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يتخذ موقفاً أكثر حزماً من ميركل حيال ملف «بريكست».
وتنتهي جولة جونسون الدبلوماسية بالمشاركة في قمة «مجموعة السبع»، في بياريتز، حيث سيلتقي خصوصاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب المؤيد لـ«بريكست» من دون اتفاق. وكان ترمب قد أعلن أنه يتطلع «بفارغ الصبر» للقاء جونسون الذي يلقبه البعض بـ«ترمب البريطاني»، علماً بأن الرجلين قد تحدثا سابقاً عبر الهاتف أكثر من مرة.
ومن المقرر أن يكون لقاء ترمب مع جونسون أول اجتماع ثنائي للرئيس الأميركي خلال القمة، حتى قبل اجتماعه مع الرئيس الفرنسي. ويُتوقع أن يعرض ترمب من جديد على رئيس الوزراء البريطاني اتفاقاً تجارياً ثنائياً لمرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تكون محادثات جونسون مع ميركل وماكرون أكثر توتراً من لقاء جونسون مع الرئيس الأميركي، فالهوة بشأن ملف «بريكست» بين الزعيمين الأوروبيين وجونسون واسعة. وستكون مقترحات جونسون الجديدة، بشأن تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، مهما كلف الأمر في قلب المحادثات مع ميركل وماكرون. وأكد جونسون، الاثنين، في رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك معارضته لبند «شبكة الأمان» المتعلق بآيرلندا الشمالية الوارد في الاتفاق الذي توصلت إليه تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي.
وينصّ البند على أن تبقى المملكة المتحدة بأكملها ضمن «منطقة جمركية واحدة» مع الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب عدم وجود حل أفضل لنهاية المرحلة الانتقالية، كما من أجل تفادي عودة حدود فعلية بين مقاطعة آيرلندا الشمالية البريطانية وجمهورية آيرلندا. لكن مؤيدي «بريكست» يرفضون ذلك.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».