رونالدو: مبلغ الـ100 مليون أصبح يدفع للاعبين لم يثبتوا جدارتهم

أبدى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، استغرابه من المبالغ الكبيرة التي باتت تدفعها الأندية في سوق الانتقالات من أجل ضم لاعبين لم يثبتوا جدارتهم على الساحة. وتساءل رونالدو بشأن مدى أحقية وجدارة بعض اللاعبين بالقيم الكبيرة لصفقات انتقالاتهم خلال الوقت الحالي.
وكان رونالدو قد حطم الرقم القياسي العالمي في صفقات لاعبي كرة القدم في عام 2009 عبر صفقة انتقاله من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 94 مليون يورو، وذلك قبل أن ينتقل من ريال إلى يوفنتوس في العام الماضي في صفقة قيمتها 100 مليون يورو.
وقال رونالدو في تصريحات لقناة «تي.في 1» التلفزيونية البرتغالية: «من الصعب إجراء عمليات حسابية في كرة القدم الحديثة. فالأندية تراهن كثيراً بالإمكانيات وصناعة كرة القدم باتت مختلفة».
وأضاف: «فلننحي جانباً حالة جواو فيليكس (المنضم حديثاً من بنفيكا البرتغالي إلى أتليتكو مدريد الإسباني مقابل أكثر من 125 مليون يورو)، أي لاعب يمكن أن ينتقل مقابل 100 مليون يورو دون أن يقدم شيئاً». وتابع: «الأموال باتت أكثر في كرة القدم، وأصبح من الممكن أن ينتقل لاعب قلب دفاع أو حارس مرمى مقابل 70 أو 80 مليون يورو... لا أتفق مع ذلك ولكن هذا هو العالم الذي نعيش فيه ويجب احترامه».
واعتبر رونالدو أن عام 2018 كان «الأصعب» له على الصعيد الشخصي بعد اتهامه بالاغتصاب قبل أن توقف العدالة الأميركية إجراءات مقاضاته. وقال رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني سابقاً: «عندما يشكك الناس في شرفك فهذا جارح. يؤلم كثيراً لأنه لدي عائلة كبيرة وزوجة وطفل ذكي يفهم الكثير من الأشياء».
وقرر القضاء الأميركي في يونيو (حزيران) الماضي عدم توجيه الاتهام للاعب لعدم كفاية الأدلة، برغم أن الملف لم يوضح ما إذا كان وافق على تسوية أم لا.
وزعمت عارضة الأزياء الأميركية كاترين مايورغا، 35 عاماً، أن رونالدو اغتصبها في 13 يونيو عام 2009 في غرفتها في الفندق، وأنه مارس عليها ضغوطاً لتوقيع اتفاق مالي في 2010 لالتزام الصمت بشأن ما حصل.
وتوصل رونالدو (35 عاماً)، إلى تسوية مالية معها عقب الحادث بلغت 350 ألف دولار لتوقيع اتفاق تتعهد من خلاله بعدم الحديث عما جرى، لكن مايورغا عادت واتصلت بالشرطة في أغسطس (آب) 2018 الماضي للمطالبة بإعادة فتح التحقيق في القضية بحسب ما كشف مكتب الادعاء العام، الذي أغلق القضية لعدم إثبات مزاعم عارضة الأزياء.