بايرن يفتح الباب أمام سانشيز وبواتنغ للرحيل

الإنذار الرابع سيوقف المدربين في الدوري الألماني

ريناتو سانشيز يستعد للرحيل عن البايرن (إ.ب.أ)
ريناتو سانشيز يستعد للرحيل عن البايرن (إ.ب.أ)
TT

بايرن يفتح الباب أمام سانشيز وبواتنغ للرحيل

ريناتو سانشيز يستعد للرحيل عن البايرن (إ.ب.أ)
ريناتو سانشيز يستعد للرحيل عن البايرن (إ.ب.أ)

أكد الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ الألماني كارل هاينز رومينيغه أن المدافع جيروم بواتنغ ولاعب الوسط البرتغالي ريناتو سانشيز قد يرحلان قبل إقفال باب الانتقالات في الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل.
وجاء كلام رومينيغه في تصريح لشبكة «سكاي» الألمانية أمس بقوله: «سنتحدث إلى وكيل أعمال ريناتو سانشيز، لقد وصل إلى هنا قبل ثلاث سنوات كالولد الذهبي بعد أن توج بطلا لأوروبا وبلقب أفضل لاعب واعد في كأس أوروبا عام 2016، ومنذ ذلك الحين فقد مركزه في منتخب بلاده الوطني ولم يظهر جدارته في مكان أساسي معنا».
وأضاف: «هو يريد استعادة مركزه مع منتخب البرتغال وهو يدرك جيدا أن الأمر سيكون صعبا معنا، لا سيما بعد انضمام كوتينيو».
وبحسب صحيفة «ليكيب»، فإن الفريق البافاري تلقى عرضا من نيس الفرنسي للحصول على خدمات سانشيز الذي فشل في فرض نفسه أساسيا مع ثلاثة مدربين مختلفين للبايرن هم الألماني يوب هاينكيس، والإيطالي كارلو أنشيلوتي، والكرواتي نيكو كوفاتش.
أما فيما يتعلق ببواتنغ فقد علق رومينيغه بالقول: «إذا أراد الرحيل عن النادي، يتعين عليه إعلامنا بذلك وسنهتم بالأمر ولن نقف ضد رحيله، لكن الطلب يجب أن يأتي منه». وكان مدرب النادي البافاري كوفاتش قد وصف بواتنغ بـ«العنصر الصلب» ما يشير إلى أنه يعتمد عليه في الموسم الجديد.
على جانب آخر، وافقت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم على إيقاف أي مدرب مباراة في حال حصوله على أربعة إنذارات.
وصدر القرار خلال جلسة الجمعية العمومية للرابطة في برلين أمس بموافقة 29 عضوا مقابل رفض أربعة أعضاء للطلب المقدم بهذا الخصوص.
ولن يتم توقيع عقوبات مالية في مثل هذه الحالات. وسيتم احتساب الإنذارات ابتداء من المباريات التالية سواء في دوري الدرجة الأولى (بوندسليغا) أو في الدرجة الثانية. وكان يوليان ناغلسمان، المدير الفني لنادي لايبزيغ، وفريدهلم فونكل، المدير الفني لنادي فورتونا دوسلدورف، وأنتي كوفيتش المدير الفني لنادي هيرتا برلين، أعربوا مؤخرا عن اعتراضهم على هذه اللائحة.
يذكر أنه في منافسات الأندية على الصعيد الأوروبي، يتم وقف المدير الفني في حال حصوله على ثلاثة إنذارات حيث قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه في حال حصول مدرب على البطاقة الصفراء للمرة الثالثة، يتم إشهار البطاقة الحمراء له بشكل تلقائي وحرمانه من حضور مباراة واحدة على الأقل.
إلى ذلك، عينت رابطة الدوري الألماني رئيسها السابق راينهارد راوبال رئيسا شرفيا لها، وبموافقة مندوبي جميع الأندية الـ36 الأعضاء.
ويشار إلى أن راوبال، 72 عاما، كان قد خرج من منصبه في وقت سابق بعد 12 عاما قضاها في هذا المنصب.
واحتفى ممثلو الأندية الألمانية أمس برئيس نادي بروسيا دورتموند خلال جلسة الجمعية بالتصفيق له وقوفا لعدة دقائق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.