العاهل الأردني يشيّع جثمان الأميرة دينا عبد الحميد

العاهل الأردني يشارك في تشييع جثمان الأميرة دينا عبد الحميد (بترا)
العاهل الأردني يشارك في تشييع جثمان الأميرة دينا عبد الحميد (بترا)
TT

العاهل الأردني يشيّع جثمان الأميرة دينا عبد الحميد

العاهل الأردني يشارك في تشييع جثمان الأميرة دينا عبد الحميد (بترا)
العاهل الأردني يشارك في تشييع جثمان الأميرة دينا عبد الحميد (بترا)

شارك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، اليوم (الأربعاء)، في تشييع جثمان الأميرة دينا عبد الحميد، أولى زوجات الملك الراحل حسين بن طلال، والدة الأميرة عالية بنت الحسين، إلى مثواها الأخير في المقابر الملكية.
كان الملك قد أدى، مع المصلين، صلاة الظهر في مسجد الحرس الملكي، وصلاة الجنازة على الأميرة الراحلة.
وأعلن الديوان الملكي الأردني، في بيان، اليوم (الأربعاء)، وفاة الأميرة دينا عبد الحميد، ونعى الديوان الأميرة قائلاً: «بمزيد من الحزن والتأثر، ننعى المغفور لها بإذن الله سمو الأميرة دينا عبد الحميد، رحمها الله، والدة صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية بنت الحسين، التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى، اليوم الأربعاء في عمان».
والأميرة دينا (89 عاماً)، ملكة الأردن السابقة (1955 - 1957)، أميرة هاشمية، مولودة في القاهرة عام 1929.
وتزوج الملك حسين 4 مرات؛ الأولى من الأميرة دينا، والثانية من الأميرة منى (1961 - 1971) والدة الملك عبد الله، والثالثة من الملكة علياء عام 1972 وتوفيت بحادث طائرة عام 1977، والأخيرة من الملكة نور عام 1978 حتى وفاته عام 1999.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».