التحضير لقمّة بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية قبل نهاية العام

من اليمين: وزراء الخارجية الياباني تارو كونو والصيني وانغ يي والكورية الجنوبية كانغ كيونغ هوا في بكين (رويترز)
من اليمين: وزراء الخارجية الياباني تارو كونو والصيني وانغ يي والكورية الجنوبية كانغ كيونغ هوا في بكين (رويترز)
TT

التحضير لقمّة بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية قبل نهاية العام

من اليمين: وزراء الخارجية الياباني تارو كونو والصيني وانغ يي والكورية الجنوبية كانغ كيونغ هوا في بكين (رويترز)
من اليمين: وزراء الخارجية الياباني تارو كونو والصيني وانغ يي والكورية الجنوبية كانغ كيونغ هوا في بكين (رويترز)

يحتمل أن يعقد قادة الصين واليابان وكوريا الجنوبية قمة بحلول نهاية العام، تستضيفها الصين، وفقاً لما ذكره وزراء خارجية الدول الثلاث الصيني وانغ يي والياباني تارو كونو والكورية الجنوبية كانغ كيونغ هوا الذين اجتمعوا في بكين في أول لقاء ثلاثي من نوعه منذ العام 2016.
وقال الوزراء الثلاثة، وفقاً لوكالة «وكالة الأنباء الألمانية»، إنهم سيسرّعون وتيرة المفاوضات للتوصل إلى اتفاقات حول تجارة حرة إقليمية.
من جهة أخرى، انتهى اجتماع بين مسؤولين كوريين جنوبيين ويابانيين عُقد اليوم (الأربعاء) في بكين دون التوصل إلى حل للخلافات القائمة بين البلدين، وسط تأكيد الجانبين تباين موقفيهما، وفقاً لما ذكرته شبكة «كيه.بي.إس.وورلد» التلفزيونية الكورية الجنوبية اليوم.
وكانت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية ونظيرها الياباني، قد عقدا لقاءً ثنائياً قبل أن يغادرا الاجتماع بعد 30 دقيقة فقط من انطلاقه.
وأكدت الوزيرة الكورية الجنوبية في مؤتمر صحافي مشترك مع الوزيرين الصيني والياباني ضرورة تعاون الدول الثلاث من أجل المستقبل مع الاعتراف بالحقبة التاريخية الماضية. وطالبت اليابان بإلغاء الإجراءات التجارية الانتقامية المعلنة من جانب واحد.
أما الوزير الياباني تارو كونو فأكد أن تحسين العلاقات بين سيول وطوكيو يقع على عاتق الجانب الكوري الجنوبي. ويمكن القول إن اللقاء شكل فرصة التواصل الأخيرة بين البلدين. وبفشله في حل الخلافات القائمة بين الجانبين، يتوقع الخبراء تفاقم التوتر بين طوكيو وسيول.



تايوان تتسلم الدفعة الأولى من دبابات «أبرامز» الأميركية

دبابات أبرامز أميركية من طراز «M1A2» لدى وصولها قاعدة تدريب للجيش في هسينشو جنوب العاصمة التايوانية تايبيه (وزارة الدفاع الوطني في تايوان)
دبابات أبرامز أميركية من طراز «M1A2» لدى وصولها قاعدة تدريب للجيش في هسينشو جنوب العاصمة التايوانية تايبيه (وزارة الدفاع الوطني في تايوان)
TT

تايوان تتسلم الدفعة الأولى من دبابات «أبرامز» الأميركية

دبابات أبرامز أميركية من طراز «M1A2» لدى وصولها قاعدة تدريب للجيش في هسينشو جنوب العاصمة التايوانية تايبيه (وزارة الدفاع الوطني في تايوان)
دبابات أبرامز أميركية من طراز «M1A2» لدى وصولها قاعدة تدريب للجيش في هسينشو جنوب العاصمة التايوانية تايبيه (وزارة الدفاع الوطني في تايوان)

تسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز «أبرامز» من الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع (الاثنين)، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.

ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزءٌ من أراضيها.

وقالت وزارة الدفاع إن الدبابات من طراز M1A2، وهي الدفعة الأولى من 108 دبابات تم طلبها في عام 2019، وصلت إلى تايوان، في وقت متأخر الأحد، ونقِلت إلى قاعدة تدريب للجيش في هسينشو جنوب العاصمة تايبيه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت «وكالة الأنباء المركزية» شبه الرسمية أن دبابات M1A2 هي أول دبابات جديدة تُسلّم إلى تايوان منذ 30 عاماً. وتعد دبابات «أبرامز» من بين أثقل الدبابات في العالم.

وتتألف قوة الدبابات التايوانية الحالية من نحو 1000 دبابة من طراز (CM 11 Brave Tiger) تايوانية، ودبابات (M60A3) أميركية الصنع، وهي تكنولوجيا قديمة.

وكانت الحكومة قد خصصت ما يعادل أكثر من 1.2 مليار دولار للدبابات من طراز 108 «أبرامز».

وتواجه تايوان تهديداً مستمراً بالغزو من جانب الصين التي رفضت استبعاد استخدام القوة لإخضاع الجزيرة.

وبينما تمتلك تايوان صناعة دفاعية محلية وتعمل على تحديث معداتها، إلا أنها تعتمد بشكل كبير على مبيعات الأسلحة الأميركية لتعزيز قدراتها الأمنية.

وطلبت تايوان دبابات M1A2 الحديثة عام 2019. ويُتوقع تسليم بقية الطلبية في عامي 2025 و2026، حسبما صرح مسؤول في الجيش لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».