ذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية للأنباء اليوم (الأربعاء) أن ناقلة نفط إيرانية تعطلت في البحر الأحمر لكن الطاقم بخير والإصلاحات جارية على قدم وساق.
ونقلت الوكالة عن المدير الفني لشركة الناقلات الوطنية الإيرانية التي تديرها الدولة، أكبر جابال أميلي، قوله: «طاقم السفينة يعكف على إصلاح الخلل، والسفينة في حالة مستقرة من ناحية السلامة. لحسن الحظ طاقم السفينة بخير».
وحدد التقرير الناقلة بأنها «هيلم. إيه»، والسفن التي تحمل هذا الاسم من بين السفن والأفراد والشركات الخاضعة للعقوبات الأميركية، وفقاً لما ذكره موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت.
وتملك إيران أحد أكبر أساطيل الناقلات في العالم، لكنها لا تملك خيارات تذكر لتحديث ناقلاتها التي عفا عليها الزمن والاحتفاظ بتدفق صادراتها النفطية، وذلك بسبب العقوبات الأميركية التي تجعل المشترين المحتملين والدول التي يتم فيها تسجيل السفن قلقة من التعامل تجاريا مع طهران.
يذكر أن سلطات جبل طارق التابعة لبريطانيا كانت قد احتجزت ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» مطلع يوليو (تموز) الماضي للاشتباه بنقلها حمولة نفطية إلى سوريا، وذلك تطبيقا لعقوبات أوروبية مفروضة على دمشق.
وأثار احتجاز الناقلة أزمة دبلوماسية حادة بين طهران ولندن، وقامت إيران على الإثر باحتجاز 3 ناقلات نفط إحداها ترفع العلم البريطاني، كما تسبب ضبط الناقلة الإيرانية أيضا في تصعيد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بعد تعرض سفن في الخليج لأعمال تخريبية اتهمت واشنطن طهران بالمسؤولية عنها.
وقد سُمح للسفينة «أدريان داريا 1»، التي كانت تدعى «غريس 1» قبل الاحتجاز، قبل أيام بالمغادرة بعدما أكدت إيران أن حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل لن تسلّم إلى سوريا.
وقد دعت الولايات المتحدة إلى إعادة احتجاز السفينة في طلب اعتبرت طهران أن تلبيته ستؤدي إلى «تداعيات وخيمة»، وتعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن واشنطن ستتحرك لمنع الناقلة من تسليم حمولتها من النفط إلى سوريا.
تعطل ناقلة نفط إيرانية في البحر الأحمر
تعطل ناقلة نفط إيرانية في البحر الأحمر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة