جونسون يقوم بجولة أوروبية لتسويق رؤيته حول «بريكست»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

جونسون يقوم بجولة أوروبية لتسويق رؤيته حول «بريكست»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

يبدأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الأربعاء)، من برلين جولة أوروبية، تقوده إلى باريس ثم إلى بياريتز للمشاركة في قمة مجموعة السبع، في محاولة لفرض رؤيته حول «بريكست».
ومن المقرر أن يصل جونسون إلى برلين حيث سيُستقبَل بمراسم الشرف العسكرية قبل أن يجري مشاورات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقال متحدث باسمها إنهما «تحدثا مرة سابقاً عبر الهاتف، لكن الجلوس معاً لمناقشة بريكست ومسائل أوروبية أخرى (...) سيكون مفيداً جداً».
ومن المقرر أن يدلي ميركل وجونسون بتصريحات قبل بدء لقائهما لكن لا مؤتمر صحافياً مقرراً في ختام الاجتماع.
ويتوجه جونسون غداً (الخميس) إلى قصر الإليزيه في باريس حيث يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يتخذ موقفاً أكثر حزماً من ميركل بشأن ملف «بريكست».
وتنتهي جولة جونسون الدبلوماسية بالمشاركة في قمة مجموعة السبع في بياريتز التي سيلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترمب المؤيد لـ«بريكست» دون اتفاق.
ومن المتوقع أن تكون محادثات جونسون مع ميركل وماكرون أكثر توتراً من لقائه الرئيس الأميركي. وفي قلب المحادثات بين جونسون والزعيمين الأوروبيين، ملف «بريكست»، واستعداد جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) مهما كلف الأمر، حتى دون اتفاق. وهو أكد الإثنين في رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك معارضته لبند «شبكة الأمان» المتعلق بآيرلندا الشمالية الوارد في الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وينص البند على إبقاء آيرلندا الشمالية ضمن منطقة جمركية واحدة مع الاتحاد الأوروبي لمنع عودة حدود مادية بينها وبين جمهورية آيرلندا وحماية اتفاقات السلام المبرمة عام 1998 لإنهاء العنف في آيرلندا الشمالية.
واعتبر جونسون في رسالة أن بند «شبكة الأمان» تعارض مع الديمقراطية متهماً الأوروبيين بمنع بلاده من اعتماد سياسة تجارية منفصلة عن الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، أكد الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة أنه غير مستعد لإعادة التفاوض على اتفاق الخروج. وأوضحت ميركل خلال زيارة لإيسلندا الثلاثاء أنها تنتظر حلولاً عملية من الحكومة البريطانية لتخطي مشكلة بند «شبكة الأمان».
ويمكن لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق أن يكون له نتائج اقتصادية ثقيلة، مع احتمال حصول نقص في مواد غذائية وأدوية والوقود.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.